خطبة عيدالأضحى حول وجوب صلة الأرحام - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

خطبة عيدالأضحى حول وجوب صلة الأرحام

تَذْكِيرُ إِخْوَةِ الْإِسْلَامِ، بِوُجُوبِ صِلَةِ الْأَرْحَامِ

من اعداد فضيلة الأستاذ : رشـيد الـمعاشـي

اَلْخُطْبَةُ الْأُولَى

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ

اَللَّـهُ أَكْبَرُ مَا أَعْظَمَ دِينَ الْإِسْلَامِ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا امْتَثَلَ الْمُؤْمِنُونَ لِأَمْرِ خَالِقِ الْأَنَامِ، اَللَّهُ أَكْبَرُ مَا صَلَّوُاْ الْعِيدَ وَذَبَحُواْ بَهِيمَةَ الْأَنْعَامِ، اَللَّـهُ أَكْبَرُ مَا فَرِحُواْ بِالْعِيدِ وَوَصَلُواْ الْأَرْحَامَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ الْعَلِيمُ الْعَلَّامُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ الْمَبْعُوثُ رَحْمَةً لِـــــلْأَنَــــــامِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْــــهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الْكِــــرَامِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ حَتَّى نَلْقَـــاهُمْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ فِي دَارِ السَّــــلَامِ.

أَمَّا بَعْدُ فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوةُ الْمُسْلِمُونَ

إِنَّ مِنْ أَبْرَزِ مَظَاهِرِ الْعِيدِ فِي الْإِسْلَامِ تَجْدِيدَ الْعَلاَقَاتِ بَيْنَ الْأَهْلِ وَالْأَحْبَابِ، وَنِسْيَانَ كُلِّ مَا مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يُعَكِّرَ صَفَاءَ الْوُدِّ وَيُشَوِّشَ الْأَلْبَابَ، وَالسَّعْيَ إِلَى صِلَةِ الرَّحِمِ مَعَ الْأَهْلِ وَالْأَصْحَابِ، لِذَلِكُمْ سَيَكُونُ عُنْوَانُ خُطْبَتِنَا لِهَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ السَّعِيدِ الْأَغَــــــرِّ – بِحَـــــوْلِ اللَّهِ تَعَــــالَى – هُوَ: تَذْكِيرُ إِخْوَةِ الْإِسْلَامِ، بِوُجُوبِ صِلَةِ الْأَرْحَامِ، وَسَنُرَكِّــزُ كَــلَامَنَا عَلَى هَـذَا الْعُنْوَانِ مِنْ خِـلَالِ أَرْبَعَةِ عَنَاصِرَ:

الْعُنْصُرُ الْأَوَّلُ: مَفْهُومُ صِلَةِ الرَّحِمِ وَحُكْمُهَا، فَـ(الرَّحِمُ) فِي اللُّغَةِ هُوَ: رَحِـمُ الْمَرْأَةِ، وَمِنْهُ اسْتُعِيرَ (الرَّحِمُ) لِلْقَـرَابَةِ، لِكَوْنِهِمْ خَارِجِينَ مِنْ رَحِمٍ وَاحِدَةٍ، وَالْمُرَادُ بِـ(الرَّحِمِ) شَرْعًا هُمُ: الْأَقْرِبَاءُ فِي طَرَفَيِ الرَّجُلِ وَالْمَرْأَةِ. فَمِنْ نَاحِيَةِ الْأَبِ الْأَعْمَامُ وَالْعَمَّاتُ، وَمِنْ نَاحِيَةِ الْأُمِّ الْأَخْوَالُ وَالْخَالَاتُ، وَمِنْ نَاحِيَتِهِمَا مَعاً الْإِخْوَةُ وَالْأَخَوَاتُ؛

 وَمَعْنَى (صِلَةِ الرَّحِمِ) شَرْعاً هُوَ: الْإِحْسَانِ إِلَى الْأَقَارِبِ بِالْقَوْلِ وَالْفِعْلِ، كَقَضَاءِ حَوَائِجِهِمْ، وَتَفَقُّدِ أَحْوَالِهِم، وَالْمُشَارَكَةِ فِي أَفْرَاحِهِمْ وَأَتْرَاحِهِمْ، وَإِجَابَةِ دَعْوَتِهِمْ، وَعِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ، وَالْإِصْلَاحِ بَيْنَهُمْ، وَالدُّعَاءِ لَهُمْ بِالْخَيْرِ، وَأَمَرِهِمْ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيِهِمْ عَنْ الْمُنْكَرِ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ. 

وَهِيَ وَاجِبَةٌ, قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيرةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. فَقَدْ رَبَطَ ﷺ صِلَةَ الرَّحِمِ بِالْإِيمَانِ، فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ عَلَامَةٌ عَلَى الْإِيمَانِ.

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ 

الْعُنْصُرُ الثَّانِي: فَضْلُ صِلَةِ الرَّحِمِ، فَصِلَةُ الرَّحِمِ – أَيُّهَا الْأَحْبَابُ – صِلَةٌ بِاللَّهِ تَعَالَى، وَهِيَ أَعْظَمُ سَبَبٍ لِلسَّعَادَةِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ... إِلَى أَنْ قَالَ سُبْحَانَهُ: أُوْلَـئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّـاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالملائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِّن كُلِّ بَابٍ سَلامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.

 وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ. وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ ﷺ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَفْشُواْ السَّلَامَ، وَصِلُواْ الْأَرْحَامَ، وَأَطْعِمُواْ الطَّعَامَ، وَصَلُّواْ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ.

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ

الْعُنْصُرُ الثَّالِثُ: حُكْمُ قَطْعِ الرَّحِمِ، فَقَطْعُ صِلَةِ الرَّحِمِ – أَيُّهَا الْأَحْبَابُ - قَطْعٌ لِلصِّلَةِ بِاللَّهِ تَعَالَى، وَهُوَ مِنْ كَبَائِرِ الذُّنُوبِ، وَسَبَبٌ لِلشَّقَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ. 

وَرَوَى الْإِمَامُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ تَعَالَى لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِثْلُ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ. وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ ﷺ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الْخَلْقَ حَتَّى إِذَا فَرَغَ مِنْهُمْ قَامَتِ الرَّحِمُ، فَقَالَتْ: هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ، قَالَ: نَعَمْ، أَمَا تَرْضَيْنَ أَنْ أَصِلَ مَنْ وَصَلَكِ، وَأَقْطَعَ مَنْ قَطَعَكِ؟ قَالَتْ: بَلَى، قَالَ: فَذَلِكَ لَكِ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّه ﷺ: اِقْرَؤُواْ إِنْ شِئْتُمْ: فَهَلْ عَسِيْتُمُ إِنْ تَوَلَّيْتُمُ أَنْ تُفْسِدُواْ فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُواْ أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ.

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ

 نَفَعَنِي اللَّـهُ وَإِيَّاكُمْ بِكِتَابِهِ الْمُبِينِ، وَبِسُنَّةِ نَبِيِّهِ الْمُصْطَفى الْكَرِيمِ، سَيِّدِ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، وَأَجَارَنِـي وَإِيَّاكُمْ مِنْ عَذَابِـهِ الْمُهِينِ، وَغَفَرِ لِي وَلَكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، وَجَعَلَني وَإِيَّاكُمْ مِنَ الذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ آمِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. 

اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ

اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ – اَللَّـهُ أَكْبَرُ - اَللَّـهُ أَكْبَرُ

اَللَّـهُ أَكْبَرُ وَلِلَّـهِ الْحَمْدُ كَثِيراً، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَحْدَهُ لَا شَريكَ لَهُ عَلِيمًا قَدِيراً, وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ إِلَى النَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً، صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الذِينَ حَازُواْ فَضْلًا كَبِيراً، وَمَنِ اقْتَفَى أَثَرَهُمْ وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً.

أَمَّا بَعْدُ: فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ  الْمُسْلِمُونَ

الْعُنْصُرُ الرَّابِعُ: لَيْسَ الْوَاصِلُ بِالْمُكَافِئِ، فَقَدْ يَعْتَذِرُ الْبَعْضُ بِأَنَّهُ يَصِلُ رَحِمَهُ وَقَرَابَتَهُ، وَلَكِنَّهُمْ لَا يَصِلُونَهُ كَمَا يَصِلُهُمْ، بَلْ يَجِدُ مِنَ الْجَفْوَةِ وَالصُّدُودِ مَا يَصْرِفُهُ عَنْ صِلَتِهِمْ، فَيَقْطَعُ الصِّلَةَ بِهِمْ، وَهَذَا لَيْسَ بِعُذْرٍ مَقْبُولٍ، لِأَنَّ (الرَّحِمَ) لَا تَحْتَـــاجُ إِلَى صِلَتِهَا إِلَّا بَعْدَ أَنْ تُقْطَعَ، وَإِلَّا لَمَا سُـمِّيَتْ (صِلَـةً)، مِصْدَاقُ ذَلِـكَ مَـا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَـنْ عَبْـدِ اللَّـهِ بْنِ عَمْـرٍو رَضِـيَ اللَّــهُ عَنْــــهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّـهِ ﷺ قَـالَ: لَيْسَ الْوَاصِـلُ بِالْمُكَـافِئِ، وَلَكِـنَّ الْوَاصِلَ الَّذِي إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَهَا. 

يَعْنِــــي: لَيْسَ الْوَاصِلُ رَحِمَهُ مَنْ وَصَلَهُمْ مُكَافَأَةً لَهُمْ عَلَى صِلَةٍ تَقَدَّمَتْ مِنْهُمْ إِلَيْهِ، فَكَافَأَهُمْ عَلَيْهَا بِصِلَةٍ مِثْلِهَا، وَإِنَّمَا الْوَاصِــــلُ الْحَقِيقِيُّ هُـــــوَ مَنْ إِذَا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وَصَلَــــهَا، 

وَرَوَى مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّـــــهُ قَالَ: جَـــــاءَ رَجُــــــلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ لِي قَرَابَةً أَصِلُهُمْ وَيَقْطَعُونِي، وَأُحْسِنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيئُونَ إِلَيَّ، وَأَحْلُمُ عَنْهُمْ وَيَجْهَلُونَ عَلَيَّ، فَقَالَ: لَئِنْ كُنْتَ كَمَا قُلْتَ، فَكَأنَّمَا تُسِفُّهُمُ الْمَلَّ، وَلَا يَزَالُ مَعَكَ مِنَ اللَّهِ ظَهِيرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَى ذَلِكَ. فَاتَّقُــواْ اللَّهَ - إِخْوَةَ الْإِسْلَامِ -، وَاجْتَهَدُواْ فِي صِلَةِ الْأَرْحَامِ، خَاصَّةً فِي مِثْلِ هَذِهِ الْأَيَّامِ، تَسْعَدُواْ فِي الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْأَنَامِ.

اَلدُّعَاءُ...

هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جزاكم الله خيرا على ما قدمتموه للاسلام و المسلمين و أجزل توابكم
    ادا كان من الممكن جزائكم الله خيرا اريد خطب حول موضوع :
    1- الموت
    2- القبر
    3- علامات الساعة الصغرة
    4- علامات الساعة الكبرى
    5- أهوال يوم القيامة
    و حبدا لو كانت بقلم الاستاذ رشيد المعاشي
    و السلام

    ردحذف

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا