بالمغرب مساجد وأبواب مآثر تاريخية ومعالم حضارة
أصبح المغرب اليوم يشكل وجهة سياحية يقصدها ملايين السياح حول العالم بل إنه أصبح الواجهة الأولى التي يتقدم إليها السياح عند قصدهم بلاد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لسياحة.
فقد استطاع المغرب أن يحقق ذلك بفضل المواقع الأثرية الطبيعية المميزة التي يفخر بها.
صومعة حسان: هي من المباني التاريخية المتميزة بالعاصمة المغربية الرباط التي شيدت في عصر دولة الموحدين تم تأسيس جامع حسان بناء على أمر يعقوب المنصور سنة593هـ موافق 1198/1197م.
جامع القرويين: بني عام 245هـ/859م بمدينة فاس من طرف فاطمة الفهرية، وقد سمي الجامع بالقرويين نسبة إلى القيروان مدينة فاطمة الفهرية.
جامع الكتبية: بني في عام 1150م ويبلغ ارتفاعه 65 مترا، ولا يزال حتى اليوم مركزا دينياً، وهو من المعالم الراسخة في تاريخ المغرب.
معهد ومسجد علي بن يوسف: من أقدم المدارس التي تعلم تجويد القرآن الكريم وهي أكبر مدرسة ومعهد في شمال إفريقيا. الباحة والعواميد المصقولة بالممر والرخام إلى جانب الأخشاب ثم إغلاق المدرسة لترميمها ومن ثم افتتاحها كمعلمة سياحية.
باب المريسة: بني في مدينة سلا من طرف السلطان المريني أبو يوسف يعقوب بن عبد الحق الذي شارك في أعمال البناء سنة 655هـ و 668هـ/1270م و1280م.
مسجد الحسن الثاني: هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء بالغرب، وهو أكبر مسجد في البلاد وسابع أكبر مسجد في العالم.
باب المنصور لعلج: يوجد بمكناس، أسسه المولى إسماعيل أتم بنائه ابنه مولاي عبد الله حوالي 1732م، تتميز هده البوابة بضخامة مقاييسها إذ تحتوي على فتحة علوها 8 أمتار كما استأثرت بزخرفتها الخلابة المنحوتة على الفسيفساء المتعددة الألوان.
المسجد الأعظم بسلا : وهو مسجد يقع في سلا بالمغرب، ويقع على مساحة تبلغ 5,070 م2 (54,600 قدم مربع) وهو يعد ثالث أكبر مسجد في المغرب، والمسجد الأصلي تم بناءه بين عامي 1028م و 1029م ولكن تم هدمه وإعادة بناءه عدة مرات منذ أن بُنيَ. وقد تم بناءه على نمط معمارية المرابطين والموحدين، ويحتوي المسجد على 9 أقواس. وقد دُمر بشكل كبير في خلال قصف سلا في عام 1851م، وتم إغلاقه لمدة قصيرة خلال الحماية الفرنسية على المغرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا