علاقة المسلم بالمسجد :خطبة الجمعة الخطيب :عبد الله بنطاهر
الحمد لله الذي جعل المساجد من أكبر النعم وأجل الهدايا، وأكرمنا فيها بسنة خير البرايا، نحمده سبحانه وتعالى ونشكره ونسأله الثبات على السنة فيها والسلامةَ من المحن والرزايا، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له عالم السر والخفايا، والمطلع على مكنون الضمائر والنوايا، ونشهد أن سيدنا محمدا عبد الله ورسوله كريم الخصال وشريف السجايا، عليه من الله أفضل الصلوات وأزكى التسليمات وأشرف التحايا، وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم تكشف فيه النفوس عما فيها من الأسرار والخبايا
إن الإنسان في هذه الدنيا يعيش في إطار الحقوق والواجبات، هذا الإطار الذي يكَوِّن أساس علاقاته مع غيره في جميع المجالات، بدءا من علاقته بربه إلى علاقته مع نفسه وما بينهما من العلاقات؛ سواء مع إنسان آخر مثله، أو مع أشياء أخرى لها علاقة بالإنسان المسلم؛ وقد مر بنا في هذا الشهر اليومُ الذي تم اختياره يوما وطنيا للمساجد، وبسب هذا نتطرق في هذه الخطبة لحقوق المسجد على المسلم وعلاقة المسلم بالمسجد...
أيها الإخوة المؤمنون؛ إن علاقة المسلم بالمسجد هي علاقة حقوق يقدمها، ووجبات يؤديها، هي التي تُكَوِّن له عمارة المساجد التي دعا إليها الإسلام، روى الترمذي أن النبيﷺ قال: «إِذَا رَأَيْتُمْ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسْجِدَ فَاشْهَدُوا لَهُ بِالْإِيمَانِ، قَالَ الله تَعَالَى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ)».وعمارة المساجد تتكون من العلاقات الخمس التالية: علاقة بناء وتأسيس، ثم علاقة تعلق ومحبة، ثم علاقة أخوة وصلة، ثم علاقة تعلم وتعليم، ثم علاقة عمل وعبادة؛ وكل علاقة من هذه العلاقات تبنى عليها التي بعدها:
أولا: أما علاقة البناء والتأسيس فهي حق من حقوق المساجد في الأحياء، روى البخاري ومسلم أن عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضي الله عنه حين زاد في بناء مسجد الرَّسُولِﷺ بدأ بعض الناس الذين لا هم إلا إيقاف المصالح وخلق المتاعب في المساجد، الذين لا يخلو منهم وقت وزمان، يتحدون وينتقدون ويعترضون، فرد عليهم قائلا: إِنَّكُمْ أَكْثَرْتُمْ وَإِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّﷺ يَقُولُ: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ الله بَنَى الله لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ»، وروى ابن ماجه عَنْ عَائِشَةَ: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِﷺ أَمَرَ بِالْمَسَاجِدِ أَنْ تُبْنَى فِي الدُّورِ وَأَنْ تُطَهَّرَ وَتُطَيَّبَ».
والنبيﷺ حينما هاجر إلى المدينة، كان أول شيء قام به قبل أن يتخذ أي خطوة في أول دولة في الإسلام هو بناء المسجد، وكان ذلك حتى قبل أن يبني منزله الخاص بسكناه الضرورية؛ فقد بدأ أولا ببناء مسجد قباء بضواحي المدينة، هذا المسجد الذي سجل في تاريخ الأمة الأسبقية التي حكاها لنا القرآن الكريم إذ قال: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ)، ثم ثنى إثر وصوله المدينة ببناء مسجده النبوي الذي تشد إليه الرحال؛ فكانﷺ يعمل في بنائه ويشارك فيه بنفسه، ويحمل الحجارة على كتفيه، ويتناول مواد البناء بيديه الشريفتين، إلى جانب صحابته الكرام رضوان الله عليهم، تواضعا منه لله تعالى، ورغبة في زيادة الرفعة عند الله تعالى، وترغيبا لأمته المسلمة في التسابق إلى هذا الخير، والتعاون على هذا العمل الرباني الجليل، في كل عصر وجيل، وفي كل مكان وحين، وقد أذن النبيﷺ بعد ذلك لعدد من الصحابة ببناء المساجد في دورهم.
ولكن لا ينبغي أن تكون المساجد في وضعية الكنائس؛ فالكنائس أيضا تبنى لكن دون أن يتعلق بها قلوب أصحابها، فلا يحضرونها إلا مرة في العمر عند الزواج، أو مرة في السنة في ليلة الميلاد، أو مرة في الأسبوع عند الملتزمين منهم يوم الأحد، أما المساجد فلا بد من اعتيادها والحضور فيها على الأقل خمس مرات في اليوم، لأنها من دون قلوب أصحابها مجرد حيطان وجدران، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
والنبيﷺ حينما هاجر إلى المدينة، كان أول شيء قام به قبل أن يتخذ أي خطوة في أول دولة في الإسلام هو بناء المسجد، وكان ذلك حتى قبل أن يبني منزله الخاص بسكناه الضرورية؛ فقد بدأ أولا ببناء مسجد قباء بضواحي المدينة، هذا المسجد الذي سجل في تاريخ الأمة الأسبقية التي حكاها لنا القرآن الكريم إذ قال: (لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ)، ثم ثنى إثر وصوله المدينة ببناء مسجده النبوي الذي تشد إليه الرحال؛ فكانﷺ يعمل في بنائه ويشارك فيه بنفسه، ويحمل الحجارة على كتفيه، ويتناول مواد البناء بيديه الشريفتين، إلى جانب صحابته الكرام رضوان الله عليهم، تواضعا منه لله تعالى، ورغبة في زيادة الرفعة عند الله تعالى، وترغيبا لأمته المسلمة في التسابق إلى هذا الخير، والتعاون على هذا العمل الرباني الجليل، في كل عصر وجيل، وفي كل مكان وحين، وقد أذن النبيﷺ بعد ذلك لعدد من الصحابة ببناء المساجد في دورهم.
ولكن لا ينبغي أن تكون المساجد في وضعية الكنائس؛ فالكنائس أيضا تبنى لكن دون أن يتعلق بها قلوب أصحابها، فلا يحضرونها إلا مرة في العمر عند الزواج، أو مرة في السنة في ليلة الميلاد، أو مرة في الأسبوع عند الملتزمين منهم يوم الأحد، أما المساجد فلا بد من اعتيادها والحضور فيها على الأقل خمس مرات في اليوم، لأنها من دون قلوب أصحابها مجرد حيطان وجدران، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
ثانيا: أما علاقة التعلق والمحبة فهي أصل عمارة المساجد ومحركها وروحها؛ فهي العمل القلبي الذي يؤثر في الجوارح لتُقدم على العلم والعمل، وقد روى البخاري ومسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّﷺ قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمْ الله فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إِلا ظِلُّهُ»؛ وعد منها «رَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ».
ولكن علاقة التعلق والمحبة لا ينبغي أن تكون لمجرد الجدران والحيطان ولا لمجرد الشكل والمظهر فقط؛ بل لا بد أن تمتد إلى رواد المساجد وعُمَّارها، لأنه حين تكون لمجرد الجدران غالبا ما تكون سببا للنزاع والمفسدة، لا سببا للوفاق والمودة، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
ولكن علاقة التعلق والمحبة لا ينبغي أن تكون لمجرد الجدران والحيطان ولا لمجرد الشكل والمظهر فقط؛ بل لا بد أن تمتد إلى رواد المساجد وعُمَّارها، لأنه حين تكون لمجرد الجدران غالبا ما تكون سببا للنزاع والمفسدة، لا سببا للوفاق والمودة، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
ثالثا: أما علاقة الأخوة والصلة فهي التي تحقق للمسجد الدوام والاستمرارية؛ ولذلك فالنبيﷺ بعد بناء المسجد أتبعه مباشرة ببناء الأخوة؛ فآخى بين المهاجرين والأنصار، وإذا كان التعارف هو أساس وجود الإنسان في هذا الكون؛ فإن المسجد هو ركن التعارف بين المسلمين، ففيه يتعرف الجار على جاره ليحافظ على حقوقه، وفيه يتعرف المسلم على حاجة أخيه فيساعده وينصحه، وباعتياد المساجد يتعلم دين الله من الدروس والمحاضرات التي تلقن لروادها، ويستمتع بالقرآن ومدارسته مع الصالحين في جنباتها، فيصلح من نفسه الأمارة ما ساء منها، ويزيل من أخلاقه فاسدها، ففي المسجد يشاهد الصالحين فيعرفهم ويتعارف بهم، فيصاحبهم ويجالسهم، ويقتدي بهم في معاملاتهم وأخلاقهم، والتعليم بالأحوال أفضل أثرا من التعليم بالأقوال، لأنه يتحقق بحسن الاقتداء، حيث يتعلم الصغير من الكبير، والمتعلم من العالم؛ فكم من إنسان يلتزم المسجد ورواده، فيقف على أفعال يرتكبها ما كان يعلم أنها فاحشة ومنكر؟ وكم من امرأة متبرجة زين لها الشيطان أعمالها فظنت التبرج حضارة وتقدما، فاعتادت المساجد فتعلمت أن الحجاب من صميم دينها، وأن السفور يبتز دينها وعرضها، فتمسكت بالحجاب طيلة حياتها؟ وكم من إنسان ابتلى بالتدخين فكان أسير السيجارة، غزا الدخان دينه فلوثه، وصحته فأفسدها، وجيوبه فأفرغها، فسمع من الصالحين في المسجد أن التدخين حرام فاقتنع واقتلع؟
ولكن علاقة الأخوة والصلة لا ينبغي أن تكون مجرد أخوة جافة وصلة جوفاء؛ بل لا بد أن تكون للإفادة والاستفادة، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
ولكن علاقة الأخوة والصلة لا ينبغي أن تكون مجرد أخوة جافة وصلة جوفاء؛ بل لا بد أن تكون للإفادة والاستفادة، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
رابعا: أما علاقة التعلم والتعليم فهي علاقة العلم والعمل؛ لأن المسلم لا يجوز له أن يقدم على أمر من أمور العبادات والمعاملات إلا عن علم، فيجب أن تكون في المساجد كتاتيب لتحفيظ القرآن الكريم، وفصول لمحاربة الأمية، ودروس في الوعظ والإرشاد، ومدارس فقه وعلم في إطار التعليم الحر العتيق؛ فالجهل داء والعلم شفاء؛ وفي هذا روى البخاري أن النَّبِيَّﷺ قَالَ: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ»، وراوي هذا الحديث هو أَبو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ جلس يحفِّظ القرآن الكريم في مجلس له في المسجد النبوي أزيد من سبعين سنة، فقال في هذا الحديث: «وَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هَذَا».
ولكن علاقة التعلم والتعليم لا ينبغي أن تكون لمجرد العلم؛ بل لا بد أن تكون للعلم والعمل، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
ولكن علاقة التعلم والتعليم لا ينبغي أن تكون لمجرد العلم؛ بل لا بد أن تكون للعلم والعمل، ومن هنا جاءت العلاقة التالية.
خامسا: أما علاقة العمل والعبادة فهي بمثابة العمود الفقري للمساجد، وعلى أساسها بنيت، ولتحقيقها أسست؛ بل الإنسان ما خلق في هذا الكون إلا لتحقيق هذا الهدف، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)، وروح العبادة الصلاةُ، وروح الصلاة الجماعةُ، قال رَسُولَ اللهﷺ: «صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً»، وفي رواية: «بخمس وعشرين درجة»، وهذه الجماعة تتكون من الإمام والمأموم؛ فالإمام مهمته أن يُقْتَدَى به ويُتَّبَع، وهذا يفرض عليه أن تكون أقواله في إطار الشرع موافقة لأحواله وأعماله، وفي هذا يقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ الله أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)، ويقول سبحانه: (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ). والمأموم مهمته أمران: حسن الاتباع، أو حسن المعارضة؛ فحسن الاتباع يجب في حالة موافقة أقوال الإمام لأحواله وأفعاله، يقول النبيﷺ: «إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ، فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا...». وحسن المعارضة تجب في حالة المخالفة، لا في الموافقة، وفي إطار النصيحة، لا في الفضيحة، وأن تكون بالأدب لا بالصخب؛ وفي هذا يقول النبيﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَا لَكُمْ حِينَ نَابَكُمْ شَيْءٌ فِي الصَّلاةِ أَخَذْتُمْ فِي التَّصْفِيقِ، إِنَّمَا التَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ، مَنْ نَابَهُ شَيْءٌ فِي صَلاتِهِ فَلْيَقُلْ سُبْحَانَ الله» فالتصفيق عبارة عن الفضيحة والصخب، وسبحان الله عبارة عن النصيحة والأدب، ولتحقيق حسن المعارضة قال النبيﷺ: «لِيَلِنِي مِنْكُمْ أُولُو الأَحْلامِ وَالنُّهَى، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثَلاثًا وَإِيَّاكُمْ وَهَيْشَاتِ الْأَسْوَاقِ»، وهَيْشَات الأسواق هي: الْمُنَازَعَات وَالْخُصُومَات وَارْتِفَاع الأَصْوَات؛ وعليه فلا يجوز أن يختلف المأمومون على إمامهم في حالة الموافقة، كما لا يجوز لهم السكوت عليه في حالة المخالفة.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين والحمد لله رب العالمين.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين أجمعين والحمد لله رب العالمين.
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين....
أما بعد فيا أيها الإخوة المؤمنون؛ هكذا تعلمنا:
أن علاقة المسلم بالمساجد هي: علاقة بناء وتأسيس أولا.
ولا ينبغي أن يكون ذلك لمجرد البناء فقط؛ بل لابد من التعلق بها في إطار المحبة ثانيا.
ولا ينبغي أن تكون المحبة لمجرد الشكل والمظهر من الجدران؛ بل لا بد أن تستوعب من بالجدران من الرواد في إطار الأخوة ثالثا.
ولا ينبغي أن تكون الأخوة جافة جوفاء؛ بل لا بد أن تستوعب الإفادة والاستفادة في إطار التعليم رابعا.
ولا ينبغي أن يكون التعليم لمجرد العلم فقط؛ بل لا بد أن يكون للعمل الذي يحقق العبودية لله تعالى التي خلقنا من أجلها خامسا.
وذلك في إطار العلاقة الربانية بين الإمام والمأموم، ولا تكون هذه العلاقة ربانية إلا بحسن الاتباع في حالة الموافقة، وبحسن المعارضة في حالة المفارقة.
ألا فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من الصلاة والسلام على رسول اللهﷺ...
الحمد لله رب العالمين....
أما بعد فيا أيها الإخوة المؤمنون؛ هكذا تعلمنا:
أن علاقة المسلم بالمساجد هي: علاقة بناء وتأسيس أولا.
ولا ينبغي أن يكون ذلك لمجرد البناء فقط؛ بل لابد من التعلق بها في إطار المحبة ثانيا.
ولا ينبغي أن تكون المحبة لمجرد الشكل والمظهر من الجدران؛ بل لا بد أن تستوعب من بالجدران من الرواد في إطار الأخوة ثالثا.
ولا ينبغي أن تكون الأخوة جافة جوفاء؛ بل لا بد أن تستوعب الإفادة والاستفادة في إطار التعليم رابعا.
ولا ينبغي أن يكون التعليم لمجرد العلم فقط؛ بل لا بد أن يكون للعمل الذي يحقق العبودية لله تعالى التي خلقنا من أجلها خامسا.
وذلك في إطار العلاقة الربانية بين الإمام والمأموم، ولا تكون هذه العلاقة ربانية إلا بحسن الاتباع في حالة الموافقة، وبحسن المعارضة في حالة المفارقة.
ألا فاتقوا الله عباد الله وأكثروا من الصلاة والسلام على رسول اللهﷺ...
أئمة مروك _الخطيب والفقيه عبد الله بنطاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا