عبد العالي الرامي، رحل الجسد وبقي الأثر
شغل قيد حياته رئاسة جمعية "منتدى الطفولة"، وكان حضوره لافتًا في قضايا حقوق الأطفال، والدفاع عن الضعفاء، خاصةً في مدينة الرباط.
كان قريبًا من الناس، بسيطًا في تعبيره، قويًا في مواقفه، حاضرًا في المبادرات الإنسانية، مخلصًا في النصح.
المرض والوفاء
رجل كان مع الكلمة الطيبة أينما حل
كان من متابعي صفحة أئمة المغرب، وكنّا نتابع منشوراته الصباحية المليئة بالحب والدعاء، لا يمرّ فجرٌ دون أن يذكّر الناس بصلاته، ولا جمعة دون أن يُحسن التذكير بفضلها. وفي كل مناسبة دينية، كان حضوره الإلكتروني يحمل دفئًا إنسانيًا وإيمانًا عميقًا.
صفحتُه الشخصية كانت مرآة لقلبه:
دعم للفقراء، نشر للكلمة الطيبة، دعوة للخير والعمل الجماعي.
✨ دروس وعبر من الموت
🔹 ماذا سنخلف نحن من أثرٍ ننتفع به في قبورنا؟
🔹 هل سنجعل من صفحاتنا في هذا العالم الرقمي أبوابًا للخير أم للغفلة؟
🔹 هل سنُذكر نحن بعد موتنا كما نذكره اليوم؟ والدليل هذا المقال الذي بين أيدينا سبحان الله!
اثر بسيط ونية صادقة تصنع الفارق ، اجعل صفحتك مشرّفة، اجعلها صدقة جارية، اجعلها منارة تُضيء لك قبرك بعد الموت… لا تجعلها حجة عليك ، بل حجة لك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلامن اتى الله بقلب سليم.
دعاء وداع
اللهم ارحم عبد العالي الرامي واغفر له،
اللهم اجعل ما قدّمه في ميزان حسناته،
وارزق أهله ومحبيه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه
اللهم اجعلنا ممن يتعلّم من الموت، ويستفيد من عبره، وممن يُرزق حسن الخاتمة بعد حياةٍ مليئة بالخير.
ويستفيد من عبره، وممن يُرزق حسن الخاتمة بعد حياةٍ مليئة بالخير.
📚 منبر رقمي يُعنى بالتوعية الدينية، والتعريف بالتراث المغربي، ونشر القيم الإسلامية.
🌐 موقعنا الرسمي:
www.aimamaroc.com
📩 صفحتنا على فيسبوك: أئمة المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا