الرسالة التي وجهتها الرابطة الوطنية إلى الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بخصوص تظلمات القيمين الدينيين

                    

الحمدلله وحده      
بتاريخ : 15 أكتوبر 2017

إلى السيد : معالي الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى

     رئيسا للجنة الوطنية للبث في تظلمات وشكايات القيمين الدينيين – الرباط – المملكة المغربية

الموضوع : طلب إقرار " حالة الاستثناء" للمادة *3* من القانون الداخلي للجنة التظلمات ...

سلام تام بوجود مولانا الإمام ، دام له النصر .
السيد الرئيس : انه وقبل 6 سنوات وبالتحديد 2012 تلقينا بشارة مطمئنة بوجود مشاورات جادة لإنشاء *لجنة وطنية * كفيلة بمعالجة الآثار السلبية لقرارات إدارية غير سليمة ... وتعبيرا عن حسن النية بادرنا بالترحيب والمراهنة على تلكم اللجنة لتجاوز وضع متشنج لا يناسب مقام أسرة المساجد...

ونظرا لمرور وقت كاف دون أن نلتمس أي اثر لعمل *اللجنة * قمنا بزيارات استشارية للمجلس العلمي الأعلى  ، تشرفنا في إحداها بلقاء شخص معالي الأمين رئيسا للجنة، قصد إيداء ملاحظات واستنكار إقصاء حالات متأزمة بالمادة *3* أعلاه ، المادة التي حاول *الخصم والحكم * انتقاءها كمناورة تشريعية للتنصل من المسؤولية عما لحق مجموعة من القيمين الدينيين ممن لا يوجد ما يسوغ فداحة قرارات التعسف والشطط التي طالبتهم ..

السيد الرئيس : انه في وضع هذا شانه يتعين تدارك الأمر بإقرار * حالة الاستثناء* تفسيرا وتوجيها للمادة الثالثة في شروط قبول التظلمات ، المادة المخيبة للآمال ، والتي وضعت – فيما يبدو – لإجهاض عمل اللجنة ...

السيد الرئيس : انه في حالة الإبقاء على ظاهر بنود القانون الداخلي للجنة ، ويتجاهل فداحة الضرر اللاحق بأسرنا وبوظيفتنا الدعوية بالمساجد ، نخطركم – سيدي- إننا إزاء وضع يسمح لنا بعرض تظلماتنا لدى القضاء الإداري في مواجهة الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى لا بصفته الجهة المكلفة بتفعيل *لجنة التظلمات* - كالتفاتة مولوية حانية لأسرنا - فحسب ، بل باعتبار المجالس العلمية الجهة الرسمية التي بات ضروريا توجيه بوصلة الاحتجاج إليها وتهم تسويغ القرارات التعسفية التي تستند إليها السلطات التنفيذية وضمنها الأوقاف .

 هذا وتقبلوا – سيدي الرئيس – بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.

مشفوعة بدعواتنا لكم بالتوفيق في عمل لجنة التظلمات

إمضاءات :
-عبد العزيز خربوش– اكريمبح فراجي – عبد العزيز القاجري – سعيد أبو علين – وهرة لحسن  - علي اهضار- لحسن يايسين – عبدالله نفشكارن