اصنعوا الحدث : كلمة من أسد الميادين أبوأيوب: الى القيمين الدينيين - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

اصنعوا الحدث : كلمة من أسد الميادين أبوأيوب: الى القيمين الدينيين


وجه الإمام والخطيب والمدافع الكبير عن القيمين الدينيين والمعروف لدى الجميع بمواقفه وتضحياته لصالح الأئمةوالخطباءالسيد لحسن ياسين المكنى بأبي أيوب وهو أحد أعضاء الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب . وهو الذي طرد من مهامه مند عامين تقريبا بسبب مواقفه تجاه حقوق القيمين الدينيين.

حيث وجه كلمة إليهم أن يتحركوا ولاينتظرو من وزارة أحمد توفيق أن تبعث بمذكرات تبشرهم بالزيادة في الأجور غير المذكرات التي تزيد في شد الخناق عليهم وتراقب تحركاتهم وسكناتهم وزلات ألسنتهم .

حيث عبر في تدوينة له على الفيسبوك قائلا  : ( الاعتصام هو صناعة الحدث ولو لم يكن هناك اعتصام ما كان  هناك أي وعد أو وعود للداخلية أو غيرها. وجب العلم ان الداخلية والأوقاف سيستنزفون الأئمة ويحاولون إحباط معنوياتهم لأن كل إنزال واعتصام هو مكلف ماديا ومعنويا واجتماعيا. )

" باعتبار صعوبة تحمل أعباء السفر والتنقل والبعد عن العائلة والأسرة ومايلي ذلك من معانات لأسرهم بالإضافة إلى تكلفة مادية للإمام الذي يعيش المعانات أصلا ولم يتحقق في راتبه أدنى مستويات العيش الكريم وبالأحرى الأئمة الذين أوفقتهم الوزارة عن مهامهم وتم تعليق رواتبهم ، لأن قطع الأرزاق أشد من قطع الأعناق كما يقال ."

ويضيف السيد لحسن ياسين  أبو أيوب قائلا  : ( لكن يبقى الاعتصام مبادرة لصناعة الحدث عوض تتبع الحدث الاخر الذي يعمل عليه التوفيق بمدكراته.)

وفي النهاية دعى الأئمة إلى المساهمة والتفاعل الجدي من أجل تحسين أوضاعهم عن طريق التضامن والمساندة المادية والمعنوية للأئمة الذين ينوبون عنهم في كافة أشكال النضال والتحرك السلمي والحضاري من أجل انتزاع كرامتهم وحقوقهم المهضومة حيث أردف قائلا:

  (على من يحمل هذا الهم التعهد على المساهمة المادية والزيارة للمعتصمين مستقبلا.  وتثمين هذه الخطوات بتكثير سواد المناضلين والعمل الدؤوب على إنجاح العملية بحول الله.  لا مفر من إثبات الذات والمطالبة بالحقوق. 
إن الحقوق تنتزع ولا تعطى.)
انتهى كلامه.

وتجدر الإشارة إلى أن الأئمة المعتصمين بالرباط في الأسبوع الماضي وفي مقدمتهم أبوأيوب علقوا اعتصامهم موقتا بعد تدخل وزارة الداخلية للوساطة من أجل تحقيق مطالب الإعتصام التي جاؤو من أجلها وذلك رغبة لهم في إظهار حسن النية وإيضا إعطاء الفرصة لوعود المتدخلين ،


وإلا ففي نيتهم العودة إلى الميدان في أجل أقصاه ثلاثين يوما في حال لم تترجم الوعود إلى واقع ملموس. كما جاء في التقارير الإعلامية ﻹن عصر تكميم الأفواه والتعتيم الإعلامي قد ولى إلى غير رجعة بفضل الله ثم بفضل وسائل الإتصال الحديثة وخدمة البث المباشر للوقائع والأحداث .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا