حَدَثُ الْمَسِيرَةِ الْخَضْرَاءِ، رَمْزٌ فِي التَّعَاوُنِ البَنَّاءِ - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

حَدَثُ الْمَسِيرَةِ الْخَضْرَاءِ، رَمْزٌ فِي التَّعَاوُنِ البَنَّاءِ


من إعدادالاستاذ: رشيد الـمعاشـي

اَلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَمَرَ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ بِالتَّعَاوُنِ عَلَى مَا فِيهِ مَصْلَحَةُ الدُّنْيَا وَالدِّينِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَلِيُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ أَعَانَ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ الْمُبِينِ، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ، وَمَنِ اِقْتَفَى أَثَرَهُمْ وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ:

يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ. وَإِنَّ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ الْمَشْهُودَةِ فِي تَارِيخِ مَغْرِبِنَا الْحَبِيبِ: يَوْمَ السَّادِسِ مِنْ شَهْرِ نُوَنْبِرْ الذِي تُخَلِّدُ فِيهِ الْأُمَّــةُ الْمَغْرِبِيَّةُ ذِكْرَى مِنْ أَعَزِّ ذِكْرَيَاتِهَا الْوَطَنِيَّةِ الْمَجِيدَةِ، إِنَّهَا ذِكْرَى انْطِلَاقِ الْمَسِيرَةِ الْخَضْـرَاءِ الْمُظَفَّرَةِ، تِلْكَ الْمَسِيرَةُ التِي كَانَ شِعَارُهَا الْقُرْآنَ، وَغَايَتُهَا التَّعَاوُنَ عَلَى تَحْرِيرِ الْأَرْضِ وَالْإِنْسَانِ، وَبِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ الْوَطَنِيَّةِ الْغَالِيَةِ، سَيَكُونُ عُنْوَانُ خُطْبَتِنَا لِهَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ السَّعِيدِ – بِحَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى - هُوَ: حَدَثُ الْمَسِيرَةِ الْخَضْرَاءِ، رَمْزٌ فِي التَّعَاوُنِ البَنَّاءِ، وَسَيَنْتَظِمُ كَلَامُنَا حَوْلَ هَذَا الْعُنْوَانِ فِي ثَلَاثَةِ عَنَاصِرَ:

الْعُنْصُرُ الْأَوَّلُ: مَفْهُومُ التَّعَاوُنِ وَأَهَمِّيَّتُهُ، فَالتَّعَاوُنُ – أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُسْلِمُونُ - هُوَ: تَظَافُرُ جُهُودِ جَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ لِأَجْل الْحُصُولِ عَلَى مَنْفَعَةٍ مُشْتَرَكَةٍ، أَوْ دَفْعِ مَضَرَّةٍ نَازِلَةٍ أَوْ مُتَوَقَّعَةٍ. وَهُوَ مِنْ أَهَمِّ الْقَيَمِ الْإِنْسَانِيَّةِ التِي يَقُومُ عَلَيْهَا تَمَاسُكُ الْمُجْتَمَعِ وَاسْتِمْرَارُهُ، لِأَنَّ الْإِنْسَانِ مَعَ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْ صِفَاتٍ تُمَيِّزُهُ عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الْمَخْلُوقَاتِ، تَظَلُّ قُدُرَاتُهُ الْجَسَدِيَّةُ وَالْعَقْلِيَّةُ قَاصِرَةً عَنْ تَحْقِيقِ كُلِّ مَا يَطْمَحُ إِلَيْهِ مِنْ رَغَبَاتٍ وَأَهْدَافٍ، مَا لَمْ يَتَعَاوَنْ مَعَ أَفْرَادِ الْمُجْتَمَعِ الْآخَرِينَ، 

فَبِالتَّعَاوُنِ يَسْتَطِيعُ أَيُّ مُجْتَمِعٍ أَنْ يُحَقِّقَ أَعْظَمَ الْإِنْجَازَاتِ التِي يَسْتَحِيلُ تَحْقِيقُهَا بِالِاعْتِمَادِ عَلَى الْعَمَلِ بِشَكْلٍ فَرْدِيٍّ، سَــوَاءٌ كَانَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْتَوَى السِّيَاسِيِّ، أَوِ الِاقْتِصَادِيِّ، أَوِ الْعِلْمِيِّ، أَوِ الِاجْتِمَاعِيِّ، أَوْ غَيْرِهَا... وَالْوَاقِعُ الْمَحَلِّيُّ وَالْعَالَمِيُّ خَيْرُ شَاهِدٍ عَلَى ذَلِكَ، فَقَدْ أَصْبَحَ الْعَالَمُ كُلُّهُ الْيَوْمَ عِبَارَةً عَنْ تَحَالُفَاتٍ يَتِمُّ إِنْشَاؤُهَا مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ الْأَهْدَافِ التِي لَا تَقْوَى الدَّوْلَةُ الْوَاحِدَةُ عَلَى تَحْقِيقِهَا بِمُفْرَدِهَا، وَمِنَ الْمَقُولَاتِ التِي تُبَيِّنُ لَنَا قِيمَةَ التَّعَاوُنِ عَلَى تَحْقِيقِ الْأَهْدَافِ قَوْلُهُمْ: اِجْتِمَاعُ السَّوَاعِدِ يَبْنِي الْوَطَنَ، وَاجْتِمَاعُ الْقُلُوبِ يُخَفِّفُ الْمِحَنِ.

الْعُنْصُرُ الثَّانِي: مَكَانَةُ التَّعَاوُنِ عَلَى الْخَيْرِ فِي دِينِ الْإِسْلَامِ، لَقَد أَمَرَنَا دِينُ الْإِسْلَامِ بِالتَّعَاوُنِ عَلَى كُلِّ عَمَلٍ إِيَجَابِيٍّ يَخْدُمُ الْأَفْرَادَ وَالْمُجْتَمَعَاتِ، وَيَجْلِبُ لَهُمُ الْمَنَافِعَ وَالْخَيْرَاتِ، وَيُحَقِّقُ الْمَصْلَحَةَ الْعُلْيَا لِلْعِبَادِ وَالْبِلَادِ، وَيُمَكِّنُهُمْ مِنَ التَّقَدُّمِ عَلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ، وَيُحَقِّقُ لَهُمُ الرُّقِيَّ وَالِازْدِهَارَ، وَيَمْنَحُهُمُ السَّعَادَةَ وَالِاسْتِقْرَارَ، وَيَرْفَعُ قَدْرَ الْأُمَّةِ وَيُقَوِّيهَا وَيُعْلِي شَأْنَهَا، وَيَزِيدُهَا تَمَاسُكاً وَتَرَابُطاً فِي كُلِّ شُؤُونِهَا، 
قَـــــــــالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُواْ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّــــهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ}. وَقَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فِي قِصَّةِ ذِي الْقَرْنَيْنِ الذِي تَعَاوَنَ مَعَ أَهْلِ الْبِلَادِ عَلَى بِنَاءِ السَّدِّ فِي وَجْهِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ: {قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدّاً قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْماً آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَاراً قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْراً، فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْباً...}

 وَرَوَى الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضَاً وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ. وَالْخُلَاصَةُ: أَنَّ التَّعَاوُنَ عَلَى مَا فِيهِ الْخَيْرُ قَدْ أَمَرنَا بِهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنَ الْمَنْفَعَةِ لِلْمُجْتَمَعِ وَالنُّهُوضِ بِهِ فِي كُلِّ الْمَيَادِينِ.

الْعُنْصُرُ الثَّالِثُ: مِنْ مَوَاقِفِ التَّعَاوُنِ عَلَى الْخَيْرِ، فَمِنَ الْمَوَاقِفِ الْخَالِدَةِ فِي مَغْرِبِنَا الْحَبِيبِ، وَالتِي تُعْتَبَرُ رَمْزاً مِنْ رُمُوزِ التَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، وَدَرْسًا مُهِمًّا فِي أَهَمِّيَّةِ تَظَافُرِ الْجُهُودِ لِدَفْعِ كُلِّ بَلْوَى: مَوْقِفُ الْمَسِيرَةِ الْخَضْرَاءِ الْمُظَفَّرَةِ، التِي يَسْتَحْضِرُ الْمَغَارِبَةُ ذِكْرَاهَا يَــوْمَ السَّــــادِسِ مِنْ شَهْرِ نُوَنْبِرٍ كُلَّ سَنَةٍ، 
فَقَدْ كَانَتْ وَمَا تَزَالُ رَمْزًا لِلتَّعَاوُنِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى، حَيْثُ تَعَاوَنَ الشَّعْبُ الْمَغْرِبيُّ بِكُلِّ انْتِمَاءَاتِهِ مَعَ مُبْدِعِ الْمَسِيرَةِ الْخَضْرَاءِ، الْمَغْفُورِ لَهُ جَلَالَةِ الْمَلِكِ الْحَسَنِ الثَّانِي طَيَّبَ اللَّـهُ ثَراهُ، وَتَظَافَرَتْ جُهُودُ الْجَمِيعِ، حَتَّى تَمَّ تَحْرِيرُ أَقَالِيمِنَا الصَّحْرَاويَّةِ مِنْ بَرَاثِنِ الِاسْتِعْمَارِ الْإِسْبَّانِيِّ الْغَاشِمِ، فِي سَنَةٍ: أَلْفٍ وَتِسْعِمِائَةٍ وَخَمْسٍ وَسَبْعِينَ (1975م)

 وَعَادَتْ إِلَى أَحْضَانِ الْوَطَنِ، لِتَنْعَمَ بِالْحُرِّيَّةِ والِاسْتِقْلَالِ، وَهَا هُوَ رَمْزُ تِلْكَ السُّلْطَةِ الشَّرْعيَّةِ جَلَالَةُ الْمَلِكِ مُحَمَّدٌ السَّادِسُ حَفِظَهُ اللَّـهُ يَسِيرُ الْيَوْمَ عَلَى نَهْجِ أَسْلَافِهِ الْكِرَامِ فِي الْحِفَاظِ عَلَى الْمُكْتَسَبَاتِ، وَتَرْسِيخِ الْوَحْدَةِ وَالتَّعَاوُنِ عَلَى كَافَّةِ الْمُسْتَوَيَاتِ، فَقَدْ قَالَ – حَفِظَهُ اللَّـهُ - فِي خِطَابِ أَلْفَيْـنِ وَعِشْرِينَ (2020م) بِنَفْسِ الْمُنَاسَبَةِ: سَيَبْقَى الْمَغْرِبُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ - كَمَا كَانَ دَائِمًا، مُتَشَبِّثاً بِالْمَنْطِقِ وَالْحِكْمَةِ، بِقَدْرِ مَا سَيَتَصَدَّى بِكُلِّ قُوَّةٍ وَحَزْمٍ لِلتَّجَاوُزَاتِ التِي تُحَاوِلُ الْمَسَّ بِسَلَامَةِ وَاسْتِقْرَارِ أَقَالِيمِهِ الْجَنُوبِيَّةِ. وَفَّقَهُ اللَّهُ لِمَا فِيهِ مَصْلَحَةُ الْعِبَادِ وَالْبِـــــــــــــلَادِ، وَأَلْهَمَهُ الصَّبْرَ وَالْقُـــــــوَّةَ وَالتَّوْفِيقَ وَالسَّدَادَ، وَوَفَّقَنَا جَمِيعًا لِلتَّعَاوُنِ مَعَهُ يَدًا وَاحِدَةً، مِنْ أَجْلِ تَحْقِيقِ كُلِّ مَا يَتَمَنَّاهُ لِبَلَدِهِ وَشَعْبِهِ الْوَفِيِّ مِنَ الْخَيْرِ وَالسُّؤْدَدِ وَالرَّشَادِ.

نَفَعَنِي اللَّـهُ وَإِيَّاكُمْ بِكِتَابِهِ الْـمُبينِ، وَبِسُنَّةِ نَبيِّهِ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ، وَجَعَلَنِـي وَإِيَّاكُمْ مِنَ الذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ آمِينَ، وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الْـحَمْدُ لِلَّـهِ رَبِّ الْعَالَمينَ.

اَلْخُطْبَةُ الثَّانِيَةُ
اَلْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَّا إِلَهَ إِلَّا اللَّـهُ وَليُّ الصَّالِحِينَ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُـولُهُ، سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرينَ، صَلَّى اللَّـهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَمَنِ اقْتَفَى أَثَرَهُمْ وَسَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ فَيَا أَيُّهَا الْإِخْوَةُ الْمُسْلِمُونَ:

أَسْرِعُواْ إِلَى تَلْقِيحِ أَنْفُسِكُمْ وَأَهْلِيكُمْ مِنْ هَذَا الْوَبَاءِ الْمُسَمَّى (كُورُونَا)، سَارَعُواْ إِلَى التَّلْقِيحِ، سَوَاءً بِالْجُرْعَةِ الْأُولَى أَوِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَةِ، فَالتَّلْقِيحُ ضَرُورِيٌّ لِوِقَايَةِ النَّفْسِ وَوِقَايَةِ الْغَيْرِ، لِأَنَّ الْحَيَاةَ وَالصِّحَّةَ أَمَانَةُ اللَّهِ عِنْدَ كُلِّ النَّاسِ، وَالتَّفْرِيطُ فِيهَا إِلْقَاءٌ بِالنَّفْسِ إِلَى التَّهْلُكَةِ، وَهُوَ أَمْرٌ مَنْهِيٌّ عَنْهُ بِنَصِّ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ. وَيَجِبُ عَلَيْنَا أَنْ لَّا نُشَكِّكَ فِي ضَرُورَةِ التَّلْقِيحِ، وَكَيْفَ لَا يَكُونُ التَّلْقِيحُ ضَرُورِيًّا وَقَدْ نَظَّمَتْهُ وَيَسَّرَتْهُ الدَّوْلَةُ بَعْد تَوْصِيَةِ الْعُلَمَاءِ وَالْمُخْتَصِّينَ، وَبَعْدَ تَجْرِبَةِ مَلَايِيرِ النَّاسِ فِي الْعَالَمِ، سَارَعُواْ إِلَى هَذَا الْأَمْرِ - حَفِظَكُمُ اللَّهُ -، وَانْصَحُواْ بِهِ كُلَّ مَنْ تَعْرِفُونَ مِنَ الْأَقَارِبِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ عَامَّةِ النَّاسِ.

اَلــــدُّعَــــــــاءُ:...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا