الصيام والجوع يقتلان الخلايا السرطانية في جسم الإنسان سبحان الله (دراسة)

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله و آله وصحبه وبعد :

حين يجوع جسد الإنسان يأكل نفسه أو يقوم بعملية تنظيف لنفسه بإزالة كل الخلايا السرطانيه وخلايا الشيخوخة والزهايمر ويحافظ علي شبابه ويحارب أمراض السكر والضغط والقلب.

عن طريق تكوين بروتينات خاصة لا تتكون إلا تحت ظروف معينة وعندما يصنعها الجسم تتجمع بشكل انتقائي حول الخلايا الميتة والسرطانية والمريضة وتحللها وتعيدها إلى صورة يستفيد منها الجسم.

هذا ما يشبه تدوير المخلفات أو "recycling"

وصل العلماء عبر دراسات طويلة ومتخصصة إلي أن عملية "autophagy" تحتاج إلى ظروف غير تقليدية تجبر الجسم علي تلك العملية.

وتتمثل هذه الظروف في امتناع الإنسان عن الطعام والشراب لمدة لا تقل عن ٨ ساعات ولا تزيد عن ١٦ ساعة.
وأن يتحرك الإنسان في تلك الفترة ويمارس حياته الطبيعية. 

وأن تتكرر هذه العملية لفترة من الزمن للوصول بالجسم لأقصي استفاده وحتي لا تعطي فرصة لتلك الخلايا السرطانية أن تنشط من جديد.

أثناء هذا الحرمان الكامل والمتكرر يوميا لاحظوا نشاط جسيمات بروتينية غريبة أسموها "autophagisomes" 

تتكاثر في كل من أنسجة المخ والقلب والجسد وتكون أشبه بمكانس عملاقة تتغذي علي أي خلية غير طبيعية تقابلها

ونصحت الدراسة  بعمل "starvation" أو ممارسة الجوع والعطش يومان أو ثلاثة أسبوعياً من ٨ إلى ١٦ ساعة.

وكان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم  يصوم الإثنين والخميس من كل أسبوع والأيام البيض فكان هذا من فوآئد الصيام ومن دلائل الإعجاز العلمي في السنة النبوية فسبحان الله .


كان هذا هو موضوع جائزة "نوبل" للطب لعام 2016 للطبيب والعالم اليابانى بورشينورى اوسومى

وحصل الياباني في السبعينات من عمره على الجائزة لاكتشافه آليات تخلص الخلايا من مكوناتها المعطوبة وتجدد نفسها للمحافظة على وظائفها الحيوية أومايسمى :
"autophag means body eating itself"
بمعنى عملية الإلتهام الذاتي

وقالت لجنة نوبل في حيثيات قرارها لمنح الجائز إن "تحولات جينات الالتهام الذاتي يمكن أن تتسبب بأمراض فيما عملية الالتهام الذاتي ضالعة في عدة أمراض مثل السرطان والأمراض العصبية". كما أضافت اللجنة في بيان بشأن منح الجائزة التي تقدر قيمتها بثمانية ملايين كرونة سويدية (933 ألف دولار): "فتحت اكتشافات اوسومي الطريق أمام فهم... الكثير من العمليات الفسيولوجية مثل التكيف مع الحرمان من الماء والغذاء أو مواجهة العدوى."