إمام وخطيب موقوف بالفقيه بن صالح يطالب بوقفة إنسانية!

مراسلة أبراهيم الوراق الموقوف بالفقيه بنصالح :
إلى الإنسانية الفذة في جميع بقاع العالم، وبكل إيديولوجياتها وخلفياتها العقدية، والدينية، والفكرية، والثقافية.

بعد إعفائي من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من مهمة الإمامة، والخطابة، وما ترتب عن ذلك من فقدان عضوية المجلس العلمي، وتأطير ميثاق العلماء، وحرماني من نظام الضمان الاجتماعي، ومنحة التغطية الصحية، وعدم امتلاكي لبطاقة المساعدة الطبية (الرميد)، وابتلائي بأمراض مزمنة، وإصابة ابني ببؤرة صرعية أقعدته عن العمل، ومجاراة متطلباتها المتعبة، وحدوث مرض لزوجتي، قد أثقل كاهلي، وأرهق ساعدي، لا أملك سوى أن أطالب نبلكم بكل ما يجوز أن يكون مساعدة تزيح عني هذا الكابوس المستحدث في حياتي، والمستجلب لمزيد من العناء في واقعي. 

فهذه وثائق فحص زوجتي، وهي الآن مصابة بمرض لم نكتشف سببه، وما زال ضرره ساريا، وجاريا، وإلى الآن، وعلى رغم كل الفحوصات التي أجريناها بمبالغ كثيرة، كما هو مثبت في الصور المرفقة بالموضوع. ولذا، فإن ما آل إليه وضعي من تكاليف الكراء، وغلاء تسعيرة العيش في ظل عطالة متأزمة، لن يطيق مسايرة هذا الوضع الذي يتطلب مزيدا من الرعاية الصحية، والعناية الطبية، لاسيما مع طرو الأمراض، وقلة ذات اليد.

 ولذا، أتوسل إلى الأرواح السليمة، والقلوب الرحيمة، والعقول الجميلة، والنفوس الخيرة، بكل ما تحمله معاني التوسل من إمكانات السقوط بين براثن العلل المفجعة، أن يقدموا لنا يد المساعدة، والمعونة، لعلنا نكتشف مرض الزوجة، ونصل إلى سببه، فتزاح عنا ظلة هذه الغمة التي أوجعت، وأفجعت. وذلك مما ليس بعيدا عن إنسانيتكم، وعطفكم، وحدبكم. لكم تحياتي.
ساعدوني بنشر هذا النداء الإنساني

المصدرصفحة :معا من أجل رفع الذل عن أئمة المساجد