التوفيق : يتحدث عن اعتمادات مالية هامة لدعم مكافأة القيمين الدينيين برسم سنة 2018 - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

التوفيق : يتحدث عن اعتمادات مالية هامة لدعم مكافأة القيمين الدينيين برسم سنة 2018


بمجلس النواب، تقدم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، بكلمة، يوم الثلاثاء 25 صفر 1439(14 نوفمبر 2017)، أمام لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، همت مشروع الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لسنة 2018، وفيما يلي المحور الثاني من كلمة السيد الوزير والذي هم الخطط والبرامج المقرر إنجازها برسم السنة المالية 2018.

الخطط والبرامج المقرر إنجازها برسم السنة المالية 2018
أولا: التأطير الديني
السيد الرئيس المحترم،
السيدات والسادة النواب المحترمون.
ستواصل الوزارة في مجال تدبير الشأن الديني تنظيم الدروس الحسنية التي تلقى في حضرة أمير المؤمنين صاحب الجلالة أعز الله أمره، والعمل على الارتقاء بها لتكون في مستوى أفضل، واستثمار ما يحصله السادة العلماء المدعوون للمشاركة فيها من زاد علمي أثناء تواجدهم بالمملكة من خلال تأطيرهم للدروس والمحاضرات بالمساجد والمعاهد العلمية والجامعات ودور الثقافة ولمختلف الأنشطة الثقافية الموازية لها. 

ولتوسيع مجال التوعية والتحسيس بالقضايا الاجتماعية، ستواصل الوزارة سعيها لإيجاد سبل التعاون والتنسيق مع نظيراتها، لترسيخ قيم الوسطية والاعتدال، وتنمية الحس الوطني، وتحقيق العمران وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.

كما ستعمل الوزارة على تناول قضايا الإعاقة والشباب والمرأة والطفولة والبيئة في الندوات الخاصة التي تنتجها في المناسبات الدينية والوطنية، وذلك بتنسيق مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة،وعلى النهوض بالخطبة المنبرية شكلا ومضمونا مع الالتزام بمبادئ الوسطية والاعتدال، ومواصلة إحياء المناسبات الدينية والوطنية.

وفي مجال إحياء التراث الإسلامي وتنشيط الحركة الفكرية والتعريف بالكتاب الإسلامي، ستواصل الوزارة جهودها الهادفة إلى دعم البحث العلمي وتطوير وسائله، من خلال نشر الكتاب الإسلامي، وتحقيق وطبع الكتب والأطروحات الجامعية والمخطوطات التراثية وتيسير تداولها بين الدارسين والطلبة والمهتمين، وتنظيم الأنشطة الثقافية التي تعنى بالتعريف بهذه الإصدارات، وترجمة بعضها إلى اللغات الحية.

هذا بالإضافة إلى مواصلة فهرسة وترميم المخطوطات ببعض الخزانات الحبسية، والحرص على الاستمرار في تعزيز رصيد مكتباتمراكز التوثيق والأنشطة الثقافية القائمة بمختلف أوعية المعلومات.
وفي مجال تنظيم شؤون الحجسيتواصل العمل على ضمان تأطير ديني وإداري وصحّي فعال.

أما في مجال العناية بأفراد الجالية المغربية بالخارج فستواصل الوزارة إرسال البعثات الدينية خلال شهر رمضان الأبرك وكلما اقتضى الأمر ذلك.

وفي مجال العناية بكتاب الله تعالى، ستواصل الوزارة الإشراف على برنامج تحفيظ القرآن الكريم لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية ومراكز الإصلاح والتهذيب.
كما ستعمل بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف على مواصلة طبع المليون نسخة من المصحف المحمدي الملتزم بطبعها سنويا، وتسجيل المصحف المحمدي الشريف بأصوات القراء المتخصصين، وتوزيع تسجيلاتهم على أوسع نطاق بالداخل والخارج، كما ستعمل على إنجاز وطبع ثلاثة آلاف (3000) نسخة من المصحف المحمدي بطريقة برايل، وألف (1000) نسخة من سورة يس، بالإضافة إلى خمسين ألف (50.000) نسخة من المصحف المترجم إلى اللغة الإنجليزية. 

وستتواصل كذلك عملية طبع المصحف المفرق.
كما ستعمل الوزارة على متابعة تنظيم جوائز محمد السادس في حفظ وتجويد وتفسير القرآن الكريم، الدولية والوطنية، وأهل القرآن، وأهل الحديث، والفكر والدراسات الإسلامية، والخط المغربي، إضافة إلى جائزة محمد السادس لفن الزخرفة على الورق، وجائزة محمد السادس للأذان والتهليل وجائزة محمد السادس لفن الحروفية.

وعلى صعيد آخر، ستسهر الوزارة على إعداد خريطة للزوايا والأضرحة بالمغرب، كما ستعمل على إعداد بحوث مع مراكز البحث العلمي والجامعات المغربية والغربية، تبرز دور الزوايا في إشاعة روح التدين السليم.
أما في إطار العناية بالقيمين الدينيين، فقد تم رصد اعتمادات مالية هامة من طرف الدولة بمشروع ميزانية السنة المالية 2018من بينها:
1.014.510.935,00 .درهما لدعم مكافآت القيمين الدينيين؛
200.008.850,00 درهما للتأمين الصحي للقيمين الدينيين. 

وستعمل الوزارة على تطوير آليات خطة دعم التأطير الديني، وذلك عن طريق:
الرفع من فعالية المنظومة المعلوماتية لتنفيذ ومصاحبة خطط العمل السنوية للمجالس العلمية المحلية؛توفير الوسائل والمعدات الخاصة بتيسير عمل الأئمة المرشدين على تدبير المنظومة المعلوماتية للأئمة المرشدين والمرشدات (حواسب، هواتف...)؛التنسيق مع المجالس العلمية في مجال برامج التكوين المستمر وذلك بتنظيم دورات وورشات عمل في مجال التأطير الديني الخاص بالأئمة والمرشدين والمرشدات، ومجال التدبير الإداري والمالي والتواصلي والمعلومياتي.

كما يرتقب أن يصل عدد الأئمة الذين سيستفيدون من برنامج التأهيل في إطار خطة ميثاق العلماء خلال سنة 2018إلى 49.000 إمام.
كما تعتزم مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين تعزيز الخدمات المقدمة لهؤلاء الفئة والمتمثلة في المساعدات والإعانات المباشرة كإعانة عيد الأضحى وإعانة العجز، وإعانة الزواج لأول مرة وإعانة الوفاة وإعانة التمدرس ومنحة التفوق، حيث رصدت لها غلافا ماليا قدره 101.800.000,00 درهم،


كما تعتزم تقديم مساعدات مالية على شكل قروض حسنة لتمويل
مشاريع مدرة للدخل تقدر ب 1.500.000,00 درهم، وكذلك تمويل برامج لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء القيمينالدينيين بمبلغ 1.500.000,00 درهم.
ومن المنتظر أيضا إعطاء الأولوية لمجال الخدمات الصحية باستفادة مجموعة من القيمين الدينيين من التنقل الطبي والمساعدات الطبية الاستثنائية، وكذا الحملات الطبية لفائدة القيمين الدينيين حيث رصدت لها غلافا ماليا قدره 10.000.000,00 درهم.

أما علىالمستوى الاجتماعي فإن المؤسسة تعتزم تخصيص مبلغ 10.000.000,00 درهم كمساعدة مالية لاقتناء السكن، كما ستمكن أبناء القيمين الدينيين من الاستفادة خلال سنة 2018 من الخدمات الصيفية، وبعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية بما مجموعه 9.000.000,00 درهم،

 كما ستعمل المؤسسة على تخصيص مبلغ 8.000.000,00درهم لدعم أنظمة خاصة (النقل السككي والطرق، الاستبناك، الاتفاقيات مع المتاجر الكبرى).
وحتى تتمكن المؤسسة العلمية من الاضطلاع بمهامها العلمية الرامية إلى نشر رسالة الإسلام في شموليته وسماحته واعتداله، تقترح الأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، في إطار مشروع الميزانية العامة لسنة 2018،

بالإضافة إلى البرامج والأهداف الدورية العمل على مصاحبة مشروع التأطير الديني للأئمة المرشدين لضمان نجاح هذه المبادرة بإعداد دليل إرشادي لعمل المرشد والمرشدة الدينية، وتنظيم تكوينات خاصة بالشق العملي والعلمي لمهمتهما، وإحداث الكراسي العلمية على شاكلة وحدات التكوين بأهم  مساجد المملكة موازاة مع التوسع الذي يعرفه النشاط العلمي التأطيري للعلماء، وإسهاما في تعميم نشر مختلف المواد والعلوم الشرعية،

وتنزيل خطة عمل اللجنة الشرعية للمالية التشاركية ومصاحبتها، وذلك بتوفير الحاجيات والوسائل اللازمة لإنجاح عملها المتمثل أساسا في إبداء الرأي الشرعي للمطابقة لمنتجات الأبناك التشاركية والتأمينات التكاملية وسوق الرساميل، وتجويد العمل النسائي بالتكوين والتأهيل، وتربية وتحصين وتثقيف الطفولة والشباب، بالإضافة إلى إحداثمنظومة معلوماتية فعالة ومندمجة لتنفيذ ومصاحبة خطط العمل السنوية للمجالس العلمية المحلية.

المصدر: موقع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا