غضب شعبي بعدتوقيف خطيب جمعة وفقيه مدرسة عتيقة نواحي سراغنة من قبل أحمد توفيق وأنباء حول تعويضه بشخصية أخرى على رأس الوزارة
في تواصل مستمر لمسلسل الإعفاءات والتوقيفات من فلم الوزير أحمد التوفيق
حول إقصاء الخطباء والدعاة
الذين ليسوا على هوى الوزير ! وإسقاطهم كأوراق الخريف واحدا تلو الآخر .
حول إقصاء الخطباء والدعاة
الذين ليسوا على هوى الوزير ! وإسقاطهم كأوراق الخريف واحدا تلو الآخر .
وهكذا ينضاف خطيبان جديدان إلى مسلسل توقيفات أحمد التوفيق بالجملة بالأمس الجمعة 31 مارس 2017
ويتعلق الأمر بفقيه مدرسة عتيقة وقيوم عليها نواحي مدينة سراغنة وبالضبط منطقة تساوت قبيلة أولادالشيخ؛ الفقيه سيدي سعيد الصديقي الذي درس على يديه العديد من الطلبة في مدرسة الحنيبلات نواحي مدينة أسفي وكذلك بمدرسته التي يشرف عليها ماديا ومعنويا بمساعدة المحسنين والسكان بقبيلة أولاد الشيخ ، الفقيه عرف بتواضعه وأخلاقه وزهده وبساطته والذي يمتلك أسلوبا مؤثرا في خطبة الجمعة وله إقبال عجيب و محبة في قلوب الناس ، وعرف الفقيه أيضا باعتداله ووسطيته وله نظرته الخاصة للتصوف سني نظيف خال من البدع والضلال والذي يدور مع الدليل الشرعي حيث دار
إلاأنه لم تشفع للفقيه كل هذه المعطيات من عصاالوزير المثير للجدل !
وحسب المصادر من مقربي الشيخ فإن مندوب الأوقاف بقلعة سراغنة استدعى الفقيه وأخبره بقرار الإعفاء بالنيابة عن أحمد التوفيق لأسباب لحد الآن لاتزال مجهولة .
وفي السياق ذاته فإن سكان قبيلة أولاالشيخ استنكرو هذا القرار التعسفي في حق فقيه المدرسة العتيقة وخطيب الجمعة سيدي سعيد الصديقي
ممااضطرهم إلى القيام بوقفة احتجاجية من وإلى عمالة سراغنة مما استدعى حضور رجال السلطة والدرك الملكي إلى عين المكان .
ممااضطرهم إلى القيام بوقفة احتجاجية من وإلى عمالة سراغنة مما استدعى حضور رجال السلطة والدرك الملكي إلى عين المكان .
وينضاف إلى قائمة المعفيين من خطبة الجمعة في نفس اليوم الخطيب : الخليفي الزعراط تابع لمندوبية مدينة القنيطرة ، وهو خطيب جمعة متطوع أخبره التوفيق أنه استغني عنه في خطبة الجمعة ولم يعد في حاجة إليه !
والقائمة طويلة وماخفي كان أعظم.
مماجعل الجميع مستاء من تصرفات هذاالوزير المثيرللجدل بعد أن نظمت ضده حملات وانتقادات من لدن الرأي العام الوطني وبالخصوص القيميين الدينيين ورغم كل هذا إلاأنه لايزال باقيا يقرر وينفذ رغم المطالب الشعبية لإزاحته واستبداله بوزيركفئ .
هذا وتشير مصادر من عدة منابر إعلامية حول توقعات الحكومة الجديدة التي ينتظر أن يضع لمساتها الأخيرة رئيس الحكومة المعين من قبل جلالة الملك السيد سعد الدين العثماني
حيث من المرجح أن يحدث تغيير في حقيقية وزارة الأوقاف بعد خمسة عشر عاما التي أمضاها الوزير أحمد توفيق في هذه الوزارة
حيث من المرجح أن يحدث تغيير في حقيقية وزارة الأوقاف بعد خمسة عشر عاما التي أمضاها الوزير أحمد توفيق في هذه الوزارة
وتشير المصادر ذاتها إلى إمكانية تعويض أحمد التوفيق بأمين عام الرابطة المحمدية للعلماء أحمد العبادي الذي عينه جلالة الملك مند 2006 والذي كان يشغل أيضا منصبا في وزارة الأوقاف سابقا قبل أن يحدث خلاف بينه وبين أحمد التوفيق مما اضطره آنذاك إلى تقديم استقالته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا