خطيب نواحي أكادير يختم خطبته بكلمات وداع مؤثرة وجماعة المسجد في حزن لفراقه! - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

خطيب نواحي أكادير يختم خطبته بكلمات وداع مؤثرة وجماعة المسجد في حزن لفراقه!

  
عرف مسجد بحي العرب بدوار درابوبكر
التابع ترابيا للجماعة القروية للدراركة بضواحي مدينة أكاديـر،حدثا بارزا تزامنا مع صلاة الجمعة 3 مارس 2017 تمثل في خطبة الوداع لإمام مسجد وسط حشد كبير من المصلين.
 وبعد انتهاء الامام من الخطبة ارتجل كلمة ودع فيها المصلين قائلا هذه اخر خطبة لي رسمية في هذا المسجد ومن هذا المنبر أطلب من الجميع السماح ان أثقلت عليكم في صلاة أو في خطبة او في محاضرة او او… وبالنسبة لكم أنت سامحكم الله وعفى عنكم عن كل صغيرة وكبيرة من ناحيتي وكان الامام يتحدث للمصلين وعيناه تذرف الدمع ألما وحزنا على فراق المصلين وعلى فراق ذلك المسجد الذي قام على خدمته مايقارب العشر سنوات أو زيادة أيها الاحبة لم يتحمل الناس ذلك الموقف ورددو مع الامام سامحك الله وعفا عنك ونسال الله ان يجزيك عنا خير الجزاء وكانت الدموع تذرف من الجميع بعدما خسروا إماما مشهود له بالخير والصلاح.
سبب الوداع أثناء لقائنا في الدراركة بريس الإخبارية مع الإمام أنه جرى تعيينه إلى معهد محمد السادس لتكوين المرشدين بمدينة الرباط.
وفي تصريح خص به ” السعيد السلامي ” رئيس جمعية تسيير شؤون المسجد ضمن إفادته للدراركة بريس أنه سيضل يتذكره ويدعوا له على مر الازمان وهو كذلك ( الإمام ) لن ينسى منطقة دار بوبكر وسيظل يزورها من وقت الى أخر…
و أضافت ساكنة حي العرب بالدوار السالف الذكر ضمن تصريحاتها المتطابقة لموقع الدراركة بريس الإخباري نعم والله لن ننساك ياابا عبدالله فكنت نعم الاخ ونعم الصديق ونعم الجليس ولانملك لك الا الدعاء واتمنى من كل شخص يقرا هذا الموضوع ان يدعو لهذا الرجل بالتوفيق ويدعو لأهالي منطقة دار بوبكر بالصبر على فراق امامهم كان مربيا وداعية وجليسا صالحا ومؤثرا في شباب المنطقة وماجاورها
نقلا عن جريدة دارركة بريس .

فماأحوج أئمتنا إلى أن يكونوا المثل المحتدى  مثل هذه النماذج التي ينبغي أن تكون لنا نبراسا ولجميع الأئمة ليكون لهم القبول والمحبة وليؤثروا في الناس ويحبهم الناس بأخلاقهم وإخلاصهم وجودة الخدمات التي يقدمونها لجماعة المسجد حتى يبكوا ويحزنو لفراقهم ويتمنوا أن يستمر أكثر مماكان وليس الذي لايخرج من المسجد إلابفتنة أوضرب أومخاصمة أوبأمر من السلطة.!

أما أن يخرج الإمام والناس يحزنون لفراقه فهذا لايتم إلابالصبر والتفاني في العمل والسلوك الحسن والإخلاص لوجه الله تعالى، وأناأعتقد أن هذه النماذج موجودة وبكثرة ولله الحمد لدى أئمتنا، فنريد المزيد والإمام والخطيب الناجح هوالذي يستقطب الناس ويسعهم خلقه وصبره ويحب الخير للجميع وليس الذي ينظرإليهم نظرة احتقار وازدراء ،ولا الذي يستغلهم ويستفيد من خيرهم ولايفيدهم في دينهم ولادنياهم .

وأناأدعو الأئمة والخطباء إلى التعليق ومناقشة هذا الموضوع الهام وإبداء أرائهم وملاحظاتهم أسفل الموضوع.


أئمة مروك - أحمد البعمراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا