لحسن ياسين يردعلى قرارتوقيفه مبينا: أن غرضها إسكات الأصوات المنادية بحقوق الأئمة
الحمد لله وحده ؛والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .
علاقة بالموضوع أعلاه أود أن أوضح للرأي العام أن هذا التوقيف
شابته الكثير من التجاوزات ، واختلطت فيه الكثير من العبارات ، سواء في تقرير
المجلس العلمي أوفي تقرير المندوبية ، والتي أبينها فيما يلي :
-1 كل من يحاول أن يناقش أي إمام أوخطيب مغربي في ثوابتنا الدينية
والوطنية، باعتباره ضمن ضباط الأمن الروحي للمغاربة ، وحراس عقيدتهم وعبادتهم
وأخلاقهم ، ونواب أمير المومنين عن الإمامة الصغرى ، فهو كمن يرغب أهل مكة في شرب
ماء زمزم .
- 2 كل ماجاء في كتاب دليل الإمام
والخطيب والواعظ من توجيهات ونصائح لايبخسها ولا يعارضها أي قيم ديني ، في
هذا الإقليم بمافي ذالك أخوكم الموقوف " ظلما
3 - في ثنايا هذا الكتاب المكون من ستة محاور
إضافة إلى ملحق الظهائر والقرارات هناك العديد من الوصايا والتوجيهات تكررت أكثر
من عشرين مرة تدعو الإمام والخطيب والواعظ للسهر على ضبط الأمن الروحي في مسجده ،
والانفتاح على جماعته ، وترك الناس على ماألفوه واعتادوه وعدم التشويش عليهم ،
وربطهم بمؤسستهم العلمية ، في فتاواهم ، هذه التوجيهات كلها قد طبقتها ولم
أعارض أوأبخس منها أي شيء عكس ماجاء في تقرير المجلس العلمي المحلي
- 4إذا كان هنالك من تبخيس لقيمة كل ماورد في
كتاب دليل الإمام والخطيب والواعظ ، الذي صادق عليه المجلس العلمي الأعلى
فإن المبخس الأول هو المجلس العلمي المحلي الذي لم يقم ولو بدرس واحد مباشر لسكان
واكليم ، طيلة خمس سنوات ونصف ، التي قضيتها في هذا المسجد ، في كل المسائل
الواردة في التقرير ، اللهم إلادورة تكوينية واحدة لفائدة أئمة وخطباء
ومؤذني جماعة واكليم .
- 6 على المجلس العلمي أن يتحمل مسؤوليته أمام الله عز وجل في تبليغ
الرسالة السليمة والمنهج السوي بالحكمة والموعظة الحسنة وإرشاد الناس بالدليل
والحجة ؛ بمافي ذالك أسرة المساجد ؛ بدل رفع التقارير الإنتقامية ضد الأئمة
والخطباء .
- 7 عملت في ستة مساجد في هذا الإقليم منذ 2003 قبل أن ألتحق بمسجد واكليم
سنة 2011 ، وأعتقد أنني أقوم بعملي بالوسطية والاعتدال ، ولم أزغ عنها بشيء .
- 8 قبيلة واكليم لها قناعات راسخة أضحت بمثابة عرف لايمكن لأي إمام أن
يغير منها أي شيء ، كماهو الشأن بالنسبة للعرف السائد في القبائل الأخرى .
- 9 لست من العلماء لأناقش السنة من البدعة ولالأناقش المذهب فذالك له أهله
وورجاله من أهل العلم والإجتهاد والإختصاص ؛ بل أنا مجرد إمام وخطيب عادي
- 10 إذاكانت زيارة المندوبية -
التي نعتبرها بمثابة بيتنا الذي نأوي إليه في كل مانحتاجه - ضربا في الثوابت ومسا
بشأنها ، أوانخراطا في احتجاج ، فأرجو أن توضح لنا مندوبيتنا ماهي حدود الثوابت ؟.
وماهي ضوابط الزيارة؟ .
- 11 يجب أن يعرف ويعلم السيد المندوب وكذا المسؤولون في الوزارة أن
أسرة المساجد في هذه المناطق ، أصبح لديها وعي جماعي بحقوقها المهضومة ؛ ولايمكن
محاربتها برفع التقارير المزورة وتأليب جمعيات المساجد ضدها؛ وتشويه مطالبها
وشيطنة نضالها وإصدار التوقيفات في حق أبنائها.
- 12 يجب أن تغير وزارتنا من تفكيرها السلبي ونظرتها المجحفة تجاه أسرة
المساجد ؛ وذالك بالانفتاح والتبصر ؛ وفتح المجال للتواصل مع هذه الفئة المهمشة .
- 13 وهنا أقول وأعيد وأؤكد للجميع أنني متمسك بالمطالبة الشرعية بتسوية
أوضاع أسرة المساجد التي تعيش في جل أحوالها حالة مزرية ؛ لايقبل بها أي
مواطن عادي فضلا عن الإمام الخطيب المسمى في أدبيات وزارة الاوقاف بنائب أمير
المومنين ؛ ومدير المسجد . بينماراتبه الشهري لايتجاوز في أحسن الأحوال 1600 درهم
؛ إضافة إلى الطريقة المهينة التي يتم تعيينه بها .
وفي الختام : أسأل الله أن يوفقنا ويسددنا ويعيننا، وأن يبصرنا
بعيوبنا ؛ كما أسأله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ، والسلامة
والطمأنينة والإسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
:الإمام
والخطيب الموقوف لحسن ياسين أبو أيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا