أئمة تنغير يستعدون لوقفة احتجاج ثانية. وقبيلةواكليم لابديل عن الإمام لحسن ياسين !

يبدوا أن أئمة وخطباء تنغير عازمون على مواصلة الإصرارو،وعدم اليأس والقنوط في طرق الأبواب ، وقديما قيل : ( من سار على الدرب وصل ) ولم لاإذأنهم تمكنوا من اختراق كل حواجزالوعيد وفجروا كل كمائل التهديد والتخويف الموضوعة أمامهم  وكسروا حاجزالخوف ،وإنهم الآن في إطار وضع اللمسات الأخيرة والإستعدادات جارية على قدم وساق من أجل الإعداد للوقفة الثانية أمام مندوبية تنفير إحتجاجا على توقيف زميلهم لحسن ياسين أبو أيوب إمام وخطيب مسجد واكليم ،وأيضا من أجل المطالبة بتحسين أوضاع ألقيمين الدينيين ككل ورفع كل أشكال الظلم والإذلال والقرارات المجحفة في حقهم .

وخصوصا بعد نجاح الوقفة الأولى التي نظمها الأئمة في عين المكان والتي كانت بشكل منظم ولاقت إقبالا واسعا من لدن وسأئل الإعلام الإليكتروني ومرة على أحسن مايرام وبالقواعد المعمول بها في مثل هذه التجمعات وبشكل سلمي ومتحضر.

ويأتي هذا النجاح بفضل التجربة التي اكتسبها الأئمة في سنة 2011 وبتأطير من الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب .
وأكد الأئمة من خلال أحدى الصفحات الرسمية الخاصة بالأئمة وهي صفحة
"من أجل رفع الذل عن أئمة المساجد"
حيث أكدوا أنهم على استعداد للوقفة الثانية من اجل المزيد من الضغط على الوزارة للتراجع عن قرار توقيف زميلهم السيد لحسن ياسين أبو أيوب إمام وخطيب مسجد واكليم سابقا.

هذا الأخيرالذي أكد في تصريح لـ " أئمة مروك " أنه لايزال في مسكنه بجوار المسجد وأن قبيلة وجماعة دوار واكليم لم ولن تقبل بإي إمام بديل للسيد لسن ياسين الذي أثنوا عليه خيرا وأنه لايوجد أي مسوغ قانوني  يوجب توقيفه وأنهم لازالو متمسكين به رغم إعفائه من قبل الوزارة ورغم عدم قيامه بمهامه المعهودة في الوقت الحالي.

إلاأنهم رأوا فيه أماما وخطيبا في المستوى المطلوب وأنه يقوم بمهامه على أحسن مايرام
إذأنه ومند مجيئه لدوار وكليم تعلم على يديه الكثير من تلاميذالدوار حيث يعلمهم القرآن والقراءة والكتابة والأخلاق الفاضلة. وأيضا من خلال إرشاده الديني الذي له وقع في صفوف الساكنة نفسها 

وفي السياق ذاته أكد الأئمة أن الوزارة الوصية لاتعترف إلابلغة الشارع والإحتجاج وأنها عازمة على مواصلة ززعزة استقرار كل من يخالف تعاليم الوزير المثير للجدل لدى الرأي العام الوطني وفي وسائل الإعلام حيث أبدى السيد الوزير إصراره على مواصلة إسكات إلأصوات الناجحة والتي لها صدى كبير وإقبال لدى المواطنين وعبرمنبر خطبةالجمعة التي تتناول قضايا الأمة وتعالج المشاكل والأوضاع التي يعيشونها والتي يتخبط فيها المجتمع.

هذا ودعا الأئمة زملائهم في مناطق أخرى من المغرب إلى وقفة رجل واحد حيث وجهولهم رسالة من إجل الإعداد والتهيؤ  لمواصلة نضالهم السلمي من اجل انتزاع حقوقهم المشروعة ، وذلك عبر التواصل الإجتماعي في مجموعات وصفحات الفيسبوك وعبرالواتساب حيث هناك أيضا مجموعات خاصة بالأئمة والخطباء أنشأؤوها من أجل التواصل مع بعضهم البعض ومناقشة قضاياهم واهتماماتهم وأيضا المسائل الفقهية وطلب العلم .

وأكدالمصدر ذاته أن أئمة تنغير من خلال حراكهم ونشاطهم هذا يريدون من ورائه توجيه رسائل إنذار للوزارة المعنية قصد اتخاد التدابير التي تضمن للأئمة حقوقهم وتستجيب لمطالبهم والتراجع عن القرارات المجحفة التي اتخذت. وإلافإنهم في إطار التمهيد والإعداد للخطوات القادمة .ومؤكدين :ستكون لنا كرة ولامفر منها أمام البرلمان المغربي إذنحن مضطرون لذلك لمواصلة دق الأبواب حتى تفتح.

حيث زادوا وأكدوا :أن مساعيهم هذه جاءت لغاية إيصال شكاواهم مباشرة إلى أمير المومنين وفي عاصمة المملكة ،وذلك بعد التشاور والتواصل مع الأئمة في جميع جهات المملكة .

أئمة مروك_الإمام عبدالله المغربي