دعاة وعموم المواطنون المغاربة غاضبون بعد مقالة (لقمش) الذي أساء للرسول ﷺ - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

دعاة وعموم المواطنون المغاربة غاضبون بعد مقالة (لقمش) الذي أساء للرسول ﷺ



في خضم دعوات دعاة الفتنة والضلال والإنحلال الخلقي والأخلاقي التي تتزايد وثيرتها يوما بعد آخر، تارة بدعوى حرية الرأي والتعبير، والحريات العامة والفردية، وتارة بدعوى المساوات والمناصفة،وتارة باسم حرية المعتقد

؛يواصل بنوا علمان والمجانين والملاحدة مسلسل التهجم والتجرأعلى الهوية المغربية ومقدسات الدين الإسلامي الذي ارتضاه الغالبية العظمى من هذا الشعب دينا ومنهجاربانيا في الحياة
بينما يريده هؤلاءالحمقى وأصحاب الأهواء ومرضى النفوس ودعاة الشهوانية إلى فصل هذا الدين عن معترك الحياة ومؤسسات الدولة والزج به في صومعة أومسجد ، كمبدإ العلمانية مثلا  وغيره من مصطلحات أهل الأهواء ...
ويطل علينا بين الفينة والأخرى أقزام وأصحاب أقلام مأجورة يحاولون النيل من هذا الدين والتجرأعلى الله ورسوله .

وقبل أيام قلائل يحاول مجهول حاقد معروف انتماؤه حاقد على دين الله ورسوله من على صحيفته الملعونة مشروع "آخر ساعة "من علامة الساعة !  أن ينقص من قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك كمن يحاول ذر الرماد في العيون أوتغطية الشمس بالغربال !
حيث وصف نبي الرحمة بأوصاف هو بريئ منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب عليه السلام
وصفه بأوصاف خطيرة... إن دلت على شيء فإنما تدل على خبث طوية هذا الكاتب وعفن فكري قدتمكن من  أن يعشعش  في مخيخ رأسه يحتاج معه الأمر إلى دواء لايغادر سقما؛ أوعملية جراحية لااستأصال هذاالداء العضال من جمجمة رأسه !.
هذا الدواء الذي يتمثل في الرد على الشبهات ومقارعة القلم بالقلم والفكر بالآخر مع الدليل والبرهان الساطع

وذلك لحماية القيم العليا للمغاربة والحفاظ على الأمن الروحي للمجتمع وعلى ثوابث الأمة ومقدساتها وأيضا ذرء المفسدة الكبرى والشبهة التي قد تنطلي على عقول بعض ضعاف النفوس وضعاف الإيمان من أبناء هذا الوطن .

غير هذا فإن الله تعالى يحمي رسوله صلى الله عليه وسلم.ويكفي نبيه عليه الصلاة والسلام وهو حسبنا ونعم الوكيل . وذلك في قوله تعالى 

{ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الأية (36)  الزمر . وقوله {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ الأية } (95) الحجر 

بلى فالله تعالى قادرعلى ذلك ولكنه يمهل ولايهمل .
بيد أن رد شبه السافلين ونسف بنات أفكار المضلين والساقطين وبيان الحق واجب على علماء الأمة وهذا ماقام به مجموعة من الكوكبة النيرة من النخب الدعويةمن علماء هذا البلد في ظل صمت ماكان له أن يكون من قبل المؤسسة الرسمية!
حفاظاعلى ثغر من ثغور الأمة: العقيدة الإسلامية والمقدسات الدينية والذب عن زمر الإسلام وقائد الأمة ورسولها وشفيعها وحبيبها صلى الله عليه وسلم
الذي هو جد ملكنا الهمام حامي الملة والدين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده .
وفور انتشار خبر هذه المقالة الملعونة ماكان إلاساعات وسارع نشطاء فيسبوكيون مغاربة إلى التنديد بها ونشرها على نطاق أوسع ونددوا بأشنع العبارات والرسومات الساخرة تجاه صاحب المقالة المدعو (القمش)!

ماأوصل فحوى الرسالة إلى علماء الأمة حيث قامو بدورهم بالرد على الشبهة بالدليل ،ونددوا هم أيضا واستنكروا بطريقتهم كل على حسب استطاعته .
ومن خلال تتبعنا في موقع "أئمة مروك" لمجريات هذا الحدث فإن مجموعة من العلماء ووجوه دعوية مغربية سارعت إلى التصدي لمقالة (القمش)
ورد شبهته عليه .
منهم :الدكتور محمد جميل مبارك
والدكتور: حماد القباج
والدكتور :عادل رفوش
والداعية المغربي :  رشيد نافع
والداعية : حسن الشنقيطي المغربي
والدكتور: رشيد بنكيران ,
والشيخ عمر القزابري
حيث وصف د.محمد جميل مبارك المرجفون بأن هذا ديدنهم وأن مواقفهم لاتسمن ولاتغني من جوع ولاتحدث أي أثر ؛وذلك في جرء من مقال له وهذا نصه قائلا:


(ألا فليعلموا أن ما يكتبون ويقولون لا يمكن أن ينفذ إلى قلوب المواطنين المفعمة بحب الله وبحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن ليعلموا أنهم يوجهون سهامهم ومعاولهم إلى السلم الاجتماعي الذي يشيع بين مكونات هذا الشعب بمختلف توجهاته..
إنهم باختصار يجادلون بالباطل، وفي مثلهم قال رب العزة سبحانه وتعالى:
-([ وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب ])-
إنهم يستهزؤون بما لا يحق لأحد أن يستهزئ به!! وفي مثلهم قال الحق تبارك وتعالى -([ ولئن سألتهم ليقولُنّ إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزءون ]).

وبدوره استنكر د. حماد القباج فعلة (القمش)

ووصفها في مقالة بعنوان :(القمش وطغيان الهوس الجنسي )
حيث أورد فيه قائلا:

(هذا البوح الأرعن الزنديق؛ هو حلقة من حلقات مستمرة عبر التاريخ تهدف إلى زعزعة الثوابت الدينية في نفوس المؤمنين، ومحاولة إسقاط المقدس من قلوبهم..
وهذا يشمل العقيدة في الله تعالى ورسله وملائكته ودينه وشرائعه..)

بينما أشار د. عادل رفوش: أن مايفعله الشانئون لرسول الله بأقلامهم لايقل أهمية مقارنة بما يفعله الداعشيون بقنابلهم وذلك في جزء من مقال طويل له
جاء فيه


 :( وإن من يعبث بقلمه في مقام النبوة وأحاديث السنة ليس بأقل جُرماً ممن يتفجَّر بداعشيته عند الروضة الشريفة؛ فكلاهما معتدٍ بقنابله فتَّانٌ في أمته…).

هذاووصف  فارس المنابرالمغربي الشيخ رشيد نافع أن مايقوم به المنافقون  من هجوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم  ليس وليد اليوم وليست هذه المرة الاولى والاخيرة  بل سبقه آخرون ..غير أنه استغرب وفوجي حيث أن الهجوم هذه المرة من الداخل ومن بني جلدتنا ومن يتكلمون بالسنتنا وفي بلد امير المومنين قائلا:


(قبل سنوات خلت تطاول أقزام الدنمارك والنرويج وآخرها “شارلي إيبدو” على مقام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولم يفاجئني تطاولهم على المقام الأعلى لأنهم ما عرفوا الله ساعة، ولكن أن يتطاول في آخر ساعة غر حدث نكرة لئيم منكوس الفطرة من أبناء مغربنا على سيد ولد آدم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام فهذا لعمري المفاجأة على اعتبار أنها في بلد مسلم على رأسه ولي أمرنا حامي حمى الملة والدين وسبط النبي الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم، وهذا التطاول والاستهزاء من عصابة المنافقين بالنبي صلى الله عليه وسلم ليس جديد هذا العصر بل وجد مع بعثة الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم، وتفنن المشركون ونوعوا من أساليب الاستهزاء والتنقيص والسخرية حيث يظنون أنهم من خلالها يستطيعون أن يصرفوا الناس عن دعوته عليه الصلاة والسلام..).

لكن هيهات هيهات أنى لهم ذلك بعد أن أشرق نور النبوة على الكون وأنارالله به أرجاء الدنيا وطمس به ظلمات الجهل والوثنية ،
غير أن (تطاول الأقزام على سيد الأنام 
مدعاة للتكاثف والاعتصام
للأخذ على أيدي المجرمين اللئام )
يضيف الشيخ حسن الشنقطي المغربي هو أيضا في عنوان لمقاله الذي رد فيه على شانئ الرسول عليه الصلاة والسلام 


وقال فيه أيضا :
(و معلوم معاشر الغيورين الشرفاء؛ أن من انتقص نبينا في عرضه كما فعل هولاء واتهمه بالشهوانية الرعناء و الاستئثارية الهوجاء.. أنه كافر ولا كرامة بإجماع العلماء..ولا نصيب له في الإسلام حتى يتوب إلى الله الملك العلام..ولست في الأصل من مكفري التعيين لكنني أخبر الان بالأمر اليقين عند كافة علماء المسلمين أن من طعن جناب النبوة فليس من المسلمين... إن هذا الأمر الجلل المتمثل في تطاول السفهاء والزنادقة على ثوابت ديننا غير ما مرة ..يوجب على وزارة الأوقاف أمام الله تعالى متمثلة في علماء المجلس العلمي الأعلى على وجه الخصوص - (لكونهم ذوي مؤسسة قانونية )- مستعينين بغيرهم من العلماء من ذوي الغيرة والربانية.. يوجب عليهم أن يتوافقوا على قانون صريح منصوص.. يجرم ويدين و يأخذ على أيدي هؤلاء المجرمين اللصوص.. وهذا للأسف الشديد منطوق الدستور ومفهومه.. فما ينبغي إلا تفعيله وتنزيله وترسيمه.. حتى لا يتجرأ بعد ذلك أحد على هذه الأفكار المسمومة الهجينة..والأفعال المنكرة الدخيلة المشينة.. في بلد يوسف ابن تاشفين .. والشرفاء العلويين.. والسادة الفقهاء المالكيين.. والأولياء من الزهاد والصالحين.. فكيف يسب فيه سيد الأنبياء والمرسلين ؟؟؟ (أليس هو جد سلطاننا أمير المومنين)؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل ... اللهم اشهد أني بلغت...)  إنتهى كلامه .


فيما صعد الدكتور رشيد بنكيران لهجة الخطاب حيث أنكر على الساكتين الذين لم يبدو مواقفهم بعد فيمن  تجرأ بالتنقيص والإزدراء على رسول الله عليه الصلاة والسلام وأضاف قائلا في بعض كلامه :


(منكوس من يقول: إن علينا أن نسكت حتى لا نعطي لقزم ونكرة شهرة مجانية!؟ فأي شهرة أخرى ستقدمها له وقد كتب في جريدة يقرأها عموم الناس، أو بعد هذه الشهرة هل هناك شهرة أخرى!؟
مخبول من يقول: إن رفع عقيرتنا والتنديد بما فعله الزنادقة لن يغير من الأمر شيئا!!؟؟ هل تحقيق التغيير هو لك؟؟ أليس هو بيد الله عز وجل!؟
نسي هؤلاء جميعا أنه ثمة حكم شرعي لا يحق لأحد التهاون به، وهو وجوب نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يُسقط هذا الحكمَ إلا العجز الكامل).

 ولاننسى الشيخ عمر القزابري صاحب الكلام الفصيح والموزون  حيث قصف هو أيضا المدعوا 
المدعو (لقمش ) بمقال قال في بعضه



:( إن هذا البلد الطيب العظيم، يتميز بحبه لدينه، وحبه لنبيه صلى الله عليه وسلم، ولم يزل هذا سمت المغاربة قديمًا وحديثًا، لاسيما فيما يتعلق بجناب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولقد أنعم الله علينا ببركة الأمن، وصان بلادنا من الفتن بمنهج الاعتدال والتسامح، وتفضل علينا بِمَلكٍ تحبه القلوب وتدعو له الألسن، فمالهؤلاء المطموسين يصرون على رسم صورة أخرى تقطر تطرفًا وتضرب في ثوابت الأمة ودينها ونبيها صلى الله عليه وسلم، بإرهابٍ آخرَ يستبيح المحرمات وينتهك المقدسات ويعصف بالمحكمات؟!
وإني لأرجو من أهل الحكمة والرشاد ممن ولاهم الله تعالى أمانةَ المسئولية الأخذ على يد كل سفيه متطاول، يمهد الطريق بسفاهته أمام كل متطرف من الغلاة والبغاة، كفانا الله والمسلمين شرهم)
.


تلكم معشر قراء "ائمة مروك" بعض من المقتطفات التي سقناها من كلام بعض الوجوه الدعوية المغربية في مقالات ردوا فيها على هرطقات الكاتب المجهول بعد تهجمه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى لايقال أين صوت الحق ؟أين العلماء ؟أين الدعاة المغاربة بل إنهم في الحدث وإنهم متواجدون ولكن من يوصل أصوتهم ؟!
فإعلامنا العمومي في دارغفلون عندما يتعلق الأمر بالهوية والقيم الدينية فإنه يعمل بقاعدة "السكوت من ذهب" فهو صم بكم عمي لايفقه!.
أماالجرائد الصفراء جرائدالغرائب والفضائح والإشاعة والكذب ،فإنها تخرس أيضا عندما يتعلق الأمر بهكذا مواضيع التي لاتهمها في شيء ،لأنها لاتريدإزعاج أصدقاءها أوتخسرهم فهي تحافظ على روابط الصلة والفاهم يفهم ..!   
وتجدر الإشارة إلى أن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي دعو إلى تظاهرة وطنية للدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلم ليعبروا عن رفضهم للمساس بجناب رسول الله صلى الله وسلم ورفضهم القاطع لهؤلاء الحثالة الذين يسفهون ديننا ويحقرون شريعتنا ويهاجمون نبينا بين الفينة والأخرى، وذلك في محاولة بئيسة منهم 

{ يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} الأية 32 التوبة .

ونختم بهذه العبارة الذي قالها أحدالدعاة فيمن يسب رسول الله
 صلى الله عليه وسلم  حيث قال :

 |~|إن حال من يسب النبى صلى الله عليه وسلم كالباصق على الشمس..

 لن تجاوز البصقة رأسه ثم تهوى على وجهه ولا يضر الشمس شيء|~| . 


أئمةمروك_إمام غيور


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا