المغاربة يستحوذن على حصة الأسد في مسابقة رأس الخيمة للقرآن في الإمارات

لقدأصبح من المألوف لدى الجميع وفي علمهم وبشهادة أناس حتى خارج المغرب أن المغاربة من أذكى شعوب دول العالم فقد بات من الواضح أن المعاربة يستحوذون على المراتب الأولى في المسابقات الدولية خاصة القرآن الكريم فمامن مسابقة دولية إلاوللمغاربة فيها حصة الأسد وذلك لمايليه المغاربة من العناية والأهتمام لكتاب الله تعالى حفظا ورسما وتجويدا
الشيئ الذي أهلهم لأن يحتلوا المراتب الأولى في كل مسابقة لكن ومع كل أسف فإن
الإعلام العلماني في بلادنا يبذل مافي وسعه ليطمس هوية الشعب المغربي فعندما يتعلق الأمر باهل القرآن والعلماء يعمد إلى سياسة التعتيم الإعلامي وعندما يتعلق بالفن فيتمم وجهه نحو تسليط الضوء على الفنانين والفنانات والفارغين والفارغات، ويغمطحق العلماء وأهل القرآن؛ لكن الله لن يترهم أعمالهم ولا يلتهم من حقوقهم شيئاً، والله متم نوره ولو كره العلمانيون التغريبيون
مسابقة رأس الخيمة في الإمارات الدورة 16
الوقفة الأولـى: (لمحة عن المسابقة):

المسابقة تشتمل على عدة فروع، ويندرج تحت كل فرع جملة من الأقسـام، مثـل:

* حفظ القرآن الكريم كاملاً برواية حفص.

* مزاميـر آل داود. (التجـويد والترتيل).

* حفظ أحاديث فضـل القرآن الكريـم.

* طلاب المدارس، وفئة المجتمع …

– يشارك فيها المواطنـون والمقيمـون بإمارة رأس الخيمـة، من الذكـور والإناث، وقد بلغت دورتها (16) وتستغرق حوالي خمسة أشهر، ففي شهر (10) يبدأ التسجيل، وفي شهر (1) تكون التصفيات والاختبارات التمهيدية، يتأهل من كل فرع حوالي: (15) متسابقاً، وفي أول شهر (2) تكون الاختبارات النهائية، وفي آخره يكون حفل التكريم الختامـي بالمركز الثقافـي بإمارة رأس الخيمـة، بحضـور سمـو الشيخ/ سعود بن صقر القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة، حفظـه الله.

وللجائزة جوانب أخرى من الفعاليات، والمحاضرات، واستقدام المشايخ والدعاة..

الوقفة الثانيـة: (إحصاءات):

بلغ عدد المشاركين في هذه الدورة -16- لعام 1437هـ/ (3220) تأهل منهم للدور النهائي 400 متسابقاً في مختلف الفروع …، وشارك فيها 39 جنسية من مختلف قارات العالـم، تراوحت أعمـار المتسابقيـن فيهـا مـن: 5 سنـوات إلى 82 سنــة، حسب الفروع.

قيمة الجوائز: (مليون درهم إماراتي) أي: ما يقارب 270 مليون سنتيم مغربيـة.

نظام المسابقة: يتم تكريم الثلاثة الأوائل بجوائز رسمية قيمة، مع الشهادة التقديرية، و يمنح أصحاب المراكز مـن: 4 إلـى 10 جوائـز تشجيعيـة، وشهادة تقديريـة أيضاً.

الوقفة الثالثـة: (نماذج من المغاربة الأوائل في المسابقة):

أولاً: فرع حفظ القرأن الكريم كاملاً برواية حفص، فاز المغاربة، ب:

– الرتبة الأولـى: حسن العسري/ آسفي.

– والرتبة الثانية: جمال أكحيــل / آسفي.

ثانياً: فرع مزامير آل داود، فازالمغاربة، بـ:

– الرتبة الثانية: محمد الشتيـوي/ القنيطرة.

– الرتبة الثالثة: جــواد بـوبلال / القنيطرة.

ثالثاً: فرع حفظ أحاديث فضل القرآن الكريم (فئة الكبار) فازالمغاربـة، ب:

– الرتبة الأولى: يوسف ضرقيـق/ الدريوش – الريف.

– والرتبة الثالثة: زكرياء القرعوف/ الدار البيضاء.

* و (في فئة الصغار): فاز المغاربة ب:

– الرتبة الاولى: ياسين البوشواري/ شتوكة آيت باها

رابعا: فرع طلاب المدارس، فاز المغاربة ب:

– الرتبة الاولى: عبد الحميد العسري/ آسفي.

وهناك فروع أخرى فاز فيها المغاربة بالرتب الأولى والمتقدمة، مثـل: محمد العبدلاوي، عبد الرحمن الخمليشي، محمد البوشواري، رشيد بياض الهاشمي، رشيد الزين، حمزة زلفي، أيوب أنفلوس…،

ولم يكن قسم النساء من المغربيات الفاضلات والقدوات الحقيقيون أقل شأنا من الرجال لكن الكاتب اعتذر عن ذكر اسمائهن لأسباب يراها .

أئمة مروك _عن هوية بريس بتصرف