فاكهة الكاكي وقيمتها الغدائية وموطنها الأصلي
الحمدلله والسلام على رسول الله وآله وصحبه
فاكهة الكاكي، وتُعرف أيضاً باسم البرسيمون أو التين الكاكي، هي فاكهة خريفية تمتاز بطعمها الحلو ونكهتها الفريدة. تُشبه الطماطم من حيث الشكل، ولكن لونها يتراوح بين البرتقالي والأحمر، حسب درجة نضجها.
تنمو الكاكي بشكل أساسي في المناطق المعتدلة، وهي شائعة في بلدان آسيا مثل اليابان والصين، كما تُزرع في مناطق من أوروبا وأمريكا.
 |
| شكل شجرة الكاكي |
فواىدهاوفيمتها الغداىية
تعتبر الكاكي غنية بالعناصر الغذائية، حيث تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات، خاصة فيتامين A وفيتامين C، والألياف الغذائية التي تساعد في تحسين الهضم.
يتم تناول الكاكي عادةً عندما تنضج تماماً لتكون حلوة وطرية، ويمكن تناولها طازجة أو استخدامها في إعداد الحلويات والعصائر.
أصل فاكهة الكاكي وموطنها
أصل فاكهة الكاكي يعود إلى شرق آسيا، وبالأخص إلى الصين، حيث كانت تُزرع هناك منذ آلاف السنين وتُعتبر من أقدم الأشجار المثمرة المزروعة. من الصين، وبعد ذلك انتقلت زراعة الكاكي إلى اليابان، التي تُعد من أبرز الدول المنتجة والمستهلكة لهذه الفاكهة.
وفي القرن التاسع عشر، انتقلت الكاكي إلى أوروبا والولايات المتحدة، وأصبحت تُزرع في مناطق مختلفة ذات مناخ معتدل، مثل البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسبانيا وإيطاليا والمغرب.
حيث تُزرع فاكهة الكاكي في المغرب، خاصةً في المناطق ذات المناخ المعتدل، مثل السهول الساحلية ومنطقة الرباط وسلا، وأيضاً في بعض المناطق الأخرى الملائمة لزراعتها في مكناس وحول الرباط والقنيطرة. وتقدر المساحة المزروعة بـ 10 هكتارات في سنة 2019 وترزع في مناطق أخرى حول العالم ودول شمال إفرييا، وقد ازدادت زراعتها في السنوات الأخيرة بالمغرب نتيجة ارتفاع الطلب عليها، حيث يُقبل عليها الناس لفوائدها الصحية وطعمها الحلو، وتوجد في الأسواق المغربية عادة خلال فصل الخريف وأوائل الشتاء.هل الكاكي من الأطعمة الطيبة ؟
الجواب : قبل الجواب على هذا السؤال فقهاؤنا وعلماؤنا لهم قاعدة تقول: الحكم على الشيء فرع عن تصوره
بعد ماتعرفنا على هذه الفاكهة فواضح الجواب ، وتأتي باقي التفاصيل ،أما بخصوص الإشاعة التي تدور على مواقع التواصل من حيث سؤال الناس عن هذه الفاكهة كونها من الأطعمة المحرمة أم لا بناء على بعض المقاطع التي تثير شبهة حرمتها فهي من باب الإشاعة التي يتم ترويجها عادة لحاجة في نفس من يطلقونها, أما الفتوى فهي من اختصاص العلماء وليس كل من هب ودب يفتي في ديننا , أما الأشياء المحرمة شرعا قد بينها الله تعالى في القرٱن وبينها العلماء ، وحفظها المسلمون وعرفوها فلوكانت هذه الفاكهة محرمة لما قام المزارعون المغاربة بزراعتها في بلد المسلمين, ولكنها أخبار تروج في عالم لاضابط له، فكل يقول مايشاء دون مساءلة! ؛
والله سبحانه وتعالى نها عن الإفتراء على الله بغير علم قال تعالى: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذاحلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لايفلحون}
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا