وزارة الأوقاف تلزم مشرفي الكتاتيب القرآنية على التوفر على رخص - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

وزارة الأوقاف تلزم مشرفي الكتاتيب القرآنية على التوفر على رخص



بخصوص الموضوع الذي أثير هذه الأيام في أوساط القيمين الدينيين  في ما يتعلق بالكتاتيب القرآنية وان وزارة الأوقاف دعت طلبة هذه الكتاتيب  والمدررين في مذكرة توصي بإخلائها ووقف نشاط التدرير فيها والتدريس بها قبل أجل محدد ...

ومن أجل التوضيح وكشف ما وراء هذا الخبر للراي العام وللسادة الأئمة المدررين ، وبعد اتصالنا بأحد الأئمة الذي سبق له أن أشرف على كتاب داخلي يتوفر على مبيت صرح ل " أئمة مروك" أنه بلِغ من طرف الجهة المختصة بعدم إيواء الطلبة إلابعد استيفاء كتابه لكافة الشروط إلا أنه نفى ان يكون قدمنع من التدرير وانه في مسجده يدرس تلامذته المنتمين للدوار بشكل عادي وكذا ما جاء في تعليقات بعض الأئمة الذين يسئلون عن فحوى المذكرة هل هي عامة لأنهم لم يتوصلوا بها ولابأي إشعار بخصوصها حتى اتضح الأمرأنه يتعلق بالمبيث في الكتاب اوالكتايب التي هي شبه المدارس العتيقة التي تتوفر  على نظام داخلي فيها المبيث والاكل .

فمن الآن فصاعدا وحسب مذكرة الوزارة يتوجب على المشرفين على هذا النوع من الكتاتيب التوفر على رخصة التدرير التي تعطى لمن لديه مكان تتوفر فيه شروط السلامة من الحرائق التي تسببها بعض انواع الشحن لأجهزة الهواتف الذكية وغيرها وكذلك صلاحية المكان من ناحية البنية التحتية والخدمات الضرورية عن طريق الحصول على رخصة البناء وشهادة إدارية وغيرها من الوثائق التي تثبت سلامتها خاصة الكتاتيب التي تشرف عليها بعض الجمعيات .
فإن من عجز عن توفير هذه الوثائق يكون ملزما بالتوقيع على عقد إنهاء العمل في هذه الكتاتيب.

وتحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ايضا على أن يكون هؤلاء المدررين من دوي الكفاءات المتوفرين على مؤهلات علمية تضبط مهامهم  وترفع مردوديتهم من خلال شهادة من احد المجالس العلمية تزكي خبراتهم وتزكي ايضا سلوكهم وتوجههم الوسطي المعتدل من اجل استصدار رخصة التدرير .
اما في ما يتعلق بالكتاتيب التي لاتؤوي الطلبة اوما يصطلح عليهم ب "المسافرية " اوالطلبة القادمين من أماكن بعيدة او قريبة فغير هؤلاء لايشملهم مضمون مذكرة الوزارة سواء فيما يتعلق بالكتاتيب التابعة للمساجد داخل الدواوير  اوفي احياء المدن ويشرف عليها أئمة فلايشترط فيهم الحصول على رخصة التدرير بل مجرد كونه إماما راتبا يكفي فقط يستحب في حقه ذلك وليس ملزما به ؛ 


فليس هناك أي إشكال ، بل العكس من ذلك فإن توجه الوزارة يمشي نحو تشجيع هذه الكتاتيب للمواصلة وتطوير عملها لتكون أكثر مردوية وافضل عطاء وقد اقدمت الوزارة على إحداث مسابقة سنوية خاصة بالكتاتيب القرآنية وأولى ، امير المومنين عناية بالغة الأهمية للقرآن الكريم من أجل تحفيظه لابناء الوطن وأحدث جوائز وطنية ودولية للقرآن الكريم ومن بينها
جائزة محمد السادس للكتاتيب القرآنية ، التي تنقسم إلى ثلاثة أصناف: جائزة على التسيير، وجائزة على منهجية التلقين، وجائزة على المردودية، وقيمة الجائزة الكبرى خمسون ألف درهم في كل صنف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا