صدرعن دار الرشاد الحديثة كتاب:أحكام فقهية خالف فيها المالكية الأحاديث الصحيحة والجواب عنها

لقدساقتني أقدار الله تعالى

حتى زرت إحدى المكتبات

 الخاصة ببيع الكتب في إحدى المدن المغربية 

ولفت انتباهي كتاب بعنوان : أحكام فقهية خالف فيها الأئمة الأحاديث الصحيحة والجواب عنها "فإذابي أتصفحه ووجدته كتابا قيما واقتنيته،خصوصا

 وأنه كثيرا مادار الجدل حول بعض المسائل والأحكام الفقهية لمخالفتها لبعض الأحاديث الصحيحة ويتم مناقشتها بين فينة وأخرى بين طلبة العلم، أماوقد ظفرت بهذاالكتاب فكأني قد وجدت فيه ضالتي 

فأقبلت على قراءته والغوص في بحرمعانيه والتجول فيما بين دفتيه فوجدت فيه الكثير من الأجوبة في بعض المسائل العالقة .

الكتاب في الأصل بحث لنيل درجة الدكتوراة الجامعية
لمؤلفه سيدي عدنان بن عبد الله زهار

طبعة دار الرشاد الحديثة ــــ الدار البيضاء المغرب .

وإليكم نص مقدمة الطبعة الثانية 2014 ، كخلاصة حول موضوع الكتاب 

لمؤلفه سيدي عدنان، يقول فيها :

فهذه طبعة ثانية لهذا الكتاب الذي أجبت فيه عن السادة المالكية بأفصح جواب ،وبينت الحق في كل مسألة وباب، وانتخبت لهم أقوى أدلة المدارك وأصلت لكل مسألة ماذهب إليه سيدنا مالك ،ورشحت ماظهر لي موافقا للدليل جانحا إلى حسن البرهنة والتعليل .

وبينت أوجه مخالفتهم لبعض الأخبار،واوضحت أنهم وفقوا في الإختيار ،وليسوا هم من يترك السنن المحمدية ،ورددت إنكار المنكرين ،وصححت خطأ المنتقدين ،وانتصرت بالحق للمقلدين ،

فتقبل أهل العلم وطلبته هذا الكتاب بالقبول الحسن ، واحتفلوا له ونصحوابه وعدوه من المنن ،وأشار به العلماء على تلامذتهم ،وتداوله الطلاب فيما بينهم ،وقررته مؤسسات دينية مرجعا معتمدا ، ووجده أهل المذهب مصدرا ملتحدا..)

الحاصل  أن المؤلف أفاد وأجاد، حيث أنه أجاب ووضح في الكثير من المسائل

التي كثر الجدل حولها فجزاه الله عنا وعن المسلمين خيرالجزاء

الكتاب  من الحجم المتوسط لكنه مفيد جدا وموجود في المكتبة المغربية

أنصح طلبة العلم باقتنائه وحتى ثمنه مناسب ,

أئمة مروك ـــ أحمد البعمراني