بعد 32 سنة من العطاء معهد خالد للمعارف الإسلامية يغلق أبوابه لهذه الأسباب !
أقدم معهد خالد ابن الوليد للمعارف الإسلامية بجمهورية موريتانية على تعليق الدراسة في دورة هذه السنة 2018 - 2017 وذلك لأسباب أوضحها مسؤولو هذا الأخير في صفحة المعهد الرسمية على صفحة الفيسبوك .
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من الأئمة وخريجي التعليم العتيق بالمغرب حصلوا على شواهد بكالوريا العلوم الشرعية من هذا المعهد ، والعديد منهم تقدموا بها لدى الجامعات المغربية وتم قبولهم لمتابعة دراستهم الجامعية.
حيث كانت نسبة المسجلين من المغاربة أكثر مقارنة بغيره من الدول في المعهد في السنوات الأخيرة بالإضافة إلى المواطنين الموريتانيين .
وعلل مسؤولو المعهد سبب تعليق الدراسة فيه لعدة إكراهات ومن بينها غياب التمويل وتراجع كل من وزارتي التربية والتعليم بكل من موريتانيا والمغرب عن معادلة الشواهد التي يصدرها المعهد لخريجيه في الآونة الأخيرة.
وإليكم البيان الرسمي للمعهد الذي يوضح كافة الأسباب وهو كالآتي :
*****
يعلن معهد خالد للمعارف الإسلامية لجميع الطلاب والمتابعين وزوار الصفحة انه نظرا لمجموعة من العوامل والإكراهات التي منها
1- انتشار معاهد الضرار غير الجادة ،والتي لاتتورع عن إعطاء الشهادة مقابل (مقابلة شفهية) لمن يدفع ،ولاتلتزم بالمساطر والمقررات المتبعة.
2- عدم تقدير الجهود التي بذلها معهد خالد طيلة 32 سنة من العطاء الجاد النافع، والملتزم بالبرامج والمناهج المقررة، والمساطر المتبعه .
3 - تراجع وزارة التربية في المغرب وموريتانيا عن معادلة شهادة المعهد بالباكالوريا في البلدين...
4 - بالاضافة الى غياب التمويل وضعف البنية التحتية ،فالرسوم الرمزية التي يدفعها الطلاب لاتسد تكاليف الأساتذة والتسيير .
ونظرا لكل ذلك فقد قرر القائمون على المعهد تعليق الدورة الدراسية التي كان يقوم بها المعهد كل سنة ، وذلك خلال هذه السنة (2017 - 2018) حتى تتوفر الشروط اللازمة ، وتنتهي أسباب التعليق ، لذلك وجب التنويه،
(والله الموفق)- (إدارة المعهد ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا