خطبة عيد الفطر بعنوان:ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون
أئمةمروك - إعداد: أحمدالبعمراني
الحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا الحمد لله الذي توالت علينا نعماؤه وبفضله تتجدد لنا رحماته ومسراته {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هوخيرممايجمعون } وأشهد أن لا إله إلا هو وحده لا شريك له أكرمنا بالقرآن وبسنة النبي العدنان وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدا عبده ورسوله، بعثه ربه رحمة للعالمين وهداية للخلق أجمعين ؛
فصلواة ربي وسلامه عليه مادامت الأرض والسموات، وعلى آله وصحابته الذين صاحبوا الرسول فحازوا أعلى المنازل والدرجات ، وعلى التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الحساب ،يوم تفتح أبواب الجنات ويجزي الله تعالى العاملين وأهل الريان على القربات.
أمابعد :معشر المسلمين والمسلمات أيها الجمع الكريم :أحييكم بتحية الإسلام وتحية الإسلام السلام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،عباد الله هانحن اليوم مجتمعون وعلى نهج نبيناالكريم سائرون
الله أكبر 3- لا اله الا الله والله اكبر ولله الحمد.
أيها الإخوةالكرام لقداجتمعتم في هذا المكان من باب شكر الله تعالى على نعمائه ولم تجتمعوا لا لأجل دنيا تجمعون ولامن أجل سوق من أسواق الدنيا فتبيعون وتشترون إنما اجتمعتم من أجل ذكرالله تعالى ولإسمه تعظمون وتكبرون اجتمعتم بعد أن أديتم فريضة الصيام وبعد أن تطوعتم من أجله تعالى في القيام والإحسان واجتهدتم في رمضان في شتى أبواب الخير وأنواع البر من صلاة وزكاة وصدقة وبروإحسان وصيام وتهجد وقيام وقراءةللقرآن ولقد قال تعالى : { و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون }
الله أكبر 3- لا اله الا الله والله اكبر ولله الحمد.
أيها الإخوةالكرام لقداجتمعتم في هذا المكان من باب شكر الله تعالى على نعمائه ولم تجتمعوا لا لأجل دنيا تجمعون ولامن أجل سوق من أسواق الدنيا فتبيعون وتشترون إنما اجتمعتم من أجل ذكرالله تعالى ولإسمه تعظمون وتكبرون اجتمعتم بعد أن أديتم فريضة الصيام وبعد أن تطوعتم من أجله تعالى في القيام والإحسان واجتهدتم في رمضان في شتى أبواب الخير وأنواع البر من صلاة وزكاة وصدقة وبروإحسان وصيام وتهجد وقيام وقراءةللقرآن ولقد قال تعالى : { و لتكملوا العدة ولتكبروا الله على ماهداكم ولعلكم تشكرون }
فهنيئا لمن أحسن ووفق للخيروصبر ثم هنيئا وبشرى لكم الجزاء من رب رحيم كريم جزاء الصائم الذي لايعرف قدره إلاالله تعالى، لقوله عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح (كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلآ الصيام فإنه لي وأنا أجزي به )
أيها الكرام.
فإن اليوم يوم البشرى ويوم الفرح بعد عبادة الصيام والقيام والصدقة وغدايوم القيامة يوم الجزاء ولاشك في ذلك .وهناك حديث على أن يوم العيد يسمى أيضا يوم الجوائز وأن الملائكة تقف على أفواه الطرق لتقول للمصلين :اقبضوا جوائزكم .مع ضرورة التنبيه على مافي هذا الأخير من ضعف شديد، الله أكبر 3 لاإله إلاالله والله أكبر ولله الحمد .
فإن اليوم يوم البشرى ويوم الفرح بعد عبادة الصيام والقيام والصدقة وغدايوم القيامة يوم الجزاء ولاشك في ذلك .وهناك حديث على أن يوم العيد يسمى أيضا يوم الجوائز وأن الملائكة تقف على أفواه الطرق لتقول للمصلين :اقبضوا جوائزكم .مع ضرورة التنبيه على مافي هذا الأخير من ضعف شديد، الله أكبر 3 لاإله إلاالله والله أكبر ولله الحمد .
معاشر المومنين والمومنات أنتم اليوم اجتمعتم شكرا لله تعالى وفرحا بيوم العيد وفرحابموعود الله تعالى فأنتم الآن تعيشون فرحتكم الأولى وفي انتظار الفرحة الثانية عندلقاء الله وفي يوم العرض الأكبر يوم توفون أجوركم يوم القيامة { يوم تجد كل نفس ماعملت من خير محضرا وماعملت من سوء تود لوأن بينها وبينه أمدابعيد...}
ولقد جاء في الحديث المتفق عليه قوله عليه الصلاة والسلام :
(للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه ) وفسر العلماء الفرحة الأولى بيوم العيد ؛ فحق لمن أطاع الله وأدى ماعليه أن يفرح ، وبشرى كل البشرى لمن اجتهد وصبر، والعزاء كل العزاء لمن فرط في دينه وكسل ، وخمل يوم اجتهد المومنون وغفل، فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلايلومن إلآ نفسه ،
(للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه ) وفسر العلماء الفرحة الأولى بيوم العيد ؛ فحق لمن أطاع الله وأدى ماعليه أن يفرح ، وبشرى كل البشرى لمن اجتهد وصبر، والعزاء كل العزاء لمن فرط في دينه وكسل ، وخمل يوم اجتهد المومنون وغفل، فمن وجد خيرا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلايلومن إلآ نفسه ،
الله أكبر 3 لاإله إلاالله والله أكبر ولله الحمد.
عبادالله ألاوإنكم تصدقتم وزكيتم ، ولفريضة الله أديتم فليبارك الله لكم الأجر .فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" أخرجه أبو داود وابن ماجه بسند حسن.
وفي هذا الحديث من غايات وحكم صدقة الفطر يوم العيدأن فيها : إدخال السرور على الفقراء والمساكين ، وفيها: الطهارة للصائمين من اللغو والرفث. وهذا من رحمة الله بنا وسعة هذا الدين ، لأن تلك الصدقة تجبرلنا التجاوزات ونقصان أجر الصيام بسبب مانرتكبه من اللغو والرفث الذي يضر ولاينفع ؛ وهذا من محامد ديننا الحنيف
عبادالله ألاوإنكم تصدقتم وزكيتم ، ولفريضة الله أديتم فليبارك الله لكم الأجر .فعن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: " فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث، وطعمة للمساكين. من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أدها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات" أخرجه أبو داود وابن ماجه بسند حسن.
وفي هذا الحديث من غايات وحكم صدقة الفطر يوم العيدأن فيها : إدخال السرور على الفقراء والمساكين ، وفيها: الطهارة للصائمين من اللغو والرفث. وهذا من رحمة الله بنا وسعة هذا الدين ، لأن تلك الصدقة تجبرلنا التجاوزات ونقصان أجر الصيام بسبب مانرتكبه من اللغو والرفث الذي يضر ولاينفع ؛ وهذا من محامد ديننا الحنيف
فإنه دين اليسر ودين الرحمة والعفو والصفح يدعوا إلى الرحمة والتسامح والتآزر ويدعوا إلى إدخال السرور على المسلمين؛
فعلى المومنين والمومنات أن يتسامحوا فيما بينهم في هذا اليوم ويتصالحوا وأن يدخلوا السرور على أهاليهم وعيالهم ويصلوا أرحامهم ويتفقدو الضعفاء ويزورو المرضى لأن هذا كله من تعاليم ديننا الحنيف وهي من أفضل أعمال يوم العيد وذلك شكرا لله تعالى على ماهدانا إليه من خير وماأهدانا من نعم وطلبا للزيادة لأن الله تعالى يقول { لئن شكرتم لأزيدنكم... }
فعلى المومنين والمومنات أن يتسامحوا فيما بينهم في هذا اليوم ويتصالحوا وأن يدخلوا السرور على أهاليهم وعيالهم ويصلوا أرحامهم ويتفقدو الضعفاء ويزورو المرضى لأن هذا كله من تعاليم ديننا الحنيف وهي من أفضل أعمال يوم العيد وذلك شكرا لله تعالى على ماهدانا إليه من خير وماأهدانا من نعم وطلبا للزيادة لأن الله تعالى يقول { لئن شكرتم لأزيدنكم... }
وذلكم الشكر لايتحقق إلابأمرين مجتمعين،أماالأمر الأول :
فهو: شكر القول - بالقلب واللسان ،وأما الثاني
فشكرالعمل - بالجوارح في البر والإحسان مع اعتقاد الجنان.
فحذاري ثم حذاري من الإنتكاسة بعد الكياسة؛
ومن النشاط في العبادات إلى الرجوع إلى المعاصي والمنكرات ، فإن الكيس والعاقل من دان نفسه وعمل لمابعد الموت.. ، وإن أفضل العمل أدومه وإن قل.
فهو: شكر القول - بالقلب واللسان ،وأما الثاني
فشكرالعمل - بالجوارح في البر والإحسان مع اعتقاد الجنان.
فحذاري ثم حذاري من الإنتكاسة بعد الكياسة؛
ومن النشاط في العبادات إلى الرجوع إلى المعاصي والمنكرات ، فإن الكيس والعاقل من دان نفسه وعمل لمابعد الموت.. ، وإن أفضل العمل أدومه وإن قل.
ولقد مر أحد الصالحين بقوم يلهون ويلغون في يوم العيد فقال لهم : إن كنتم أحسنتم في رمضان فليس هذا شكر الإحسان ، وإن كنتم أسأتم فما هكذا يفعل من أساء مع الرحمن .
وقيل لبشر الحافي: إن قومًا يتعبدون في رمضان ويجتهدون في الأعمال، فإذا انسلخ أي ذهب : تركوا! قال: بئس القوم قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان..
وقيل لبشر الحافي: إن قومًا يتعبدون في رمضان ويجتهدون في الأعمال، فإذا انسلخ أي ذهب : تركوا! قال: بئس القوم قوم لا يعرفون الله إلا في رمضان..
وقال الحسن البصري: إن الله جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه، يستبقون فيه بطاعته إلى مرضاته، فسبق قوم ففازوا، وتخلف آخرون فخابوا، فالعجب من اللاعب الضاحك، في اليوم الذي يفوز فيه المحسنون ويخسر فيه المبطلون.
ويقول ابن رجب رحمه الله : ليس العيد لمن لبس الجديد، إنما العيد لمن طاعاته تزيد. ، وخاطب أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز يوما قبل يوم العيد بناته بعد أن طالبنه بلباس العيد، فقال :يا بناتي، ليس العيد من لبس الجديد، إنما العيد لمن خاف يوم الوعيد!
ومما جاء في خطبة المأمون بالعيد: عِبَادَ اللهِ! عَظُمَ قَدْرُ الدَّارَيْنِ، وَارْتَفَعَ جَزَاءُ الْعَامِلِينَ، وَطَالَتْ مُدَّةُ الْفَرِيقَيْنِ، فَوَاللهِ! إِنَّهُ لَلْجِدُّ لا اللَّعِبُ، وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ لا الْكَذِبُ، وَمَا هُوَ إِلا الْمَوْتُ وَالْبَعْثُ وَالْحِسَابُ وَالْفَصْلُ وَالصِّرَاطُ ثُمَّ الْعِقَابُ وَالثَّوَابُ، فَمَنْ نَجَا يَوْمَئِذٍ؛ فَقَدْ فَازَ، وَمَنْ هَوَى يَوْمَئِذٍ؛ فَقَدْ خَابَ، الْخَيْرُ كُلُّهُ فِي الْجَنَّةِ، وَالشَّرُّ كُلُّهُ فِي النَّارِ.
اللهم إنانسألك الجنة وماقرب إليها من قول أوعمل ونعود بك من النار وماقرب إليها من قول أوعمل .
اللهم إنانسألك الجنة وماقرب إليها من قول أوعمل ونعود بك من النار وماقرب إليها من قول أوعمل .
أيها الإخوة المومنون إن على كل منا الآن فصاعدا أن يعرض نفسه على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام ويزن نفسه بميزان الشرع ،فماوافقه اتبعه، وماخالفه تبرأ منه فأنكره ثم تركه ؛ فإن من كان هذا
حاله ، وامن بالله وعمل صالحا سيعيش في الدنيا سعيدا ويبعث يوم القيامة وبلقاء ربه فرحا ، قال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مومن فلنحينه حياة طيبة ولنجرينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون }
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم وبحديث سيد الاولين والآخرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
حاله ، وامن بالله وعمل صالحا سيعيش في الدنيا سعيدا ويبعث يوم القيامة وبلقاء ربه فرحا ، قال تعالى: {من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مومن فلنحينه حياة طيبة ولنجرينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعملون }
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم وبحديث سيد الاولين والآخرين وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
الخطبة الثانية
الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولاعدوان إلآ على الظالمين وأصلي وأسلم صلاة وسلاما دائمين متلازمين مادامت الدنيا ، على من اصطفاه الله واجتباه ثم بعثه للناس كافة، سيدنا وحبيبنا وشفيعنا محمد ابن عبد الله الذي أرسله الله بالهدى ودين الحق وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك.
الله أكبر 3- الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا.
الله أكبر 3- الله أكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكرة واصيلا.
ثم أمابعد معاشر الإخوة الأعزاء أخواتي الفاضلات ، فمن كان منا في رمضان مجتهدا فليشكر الله على توفيقه له وليزد في الأعمال الصالحة وليدم عليها وليطلب من الله القبول ، ومن كان مقصرا فليشغل نفسه بالاستغفار والتوبة ، والندم على مافرط في جنب الله وليسع في إصلاح نفسه وتقويم اعوجاجها وعليه أن يتدارك مافات ، قبل أن تأتي السكرات ويكتب في الأموات ، فتأتيه في يوم القيامة الحسرات ويندم على مافاته من الحسنات.
هذا وإن من عادتة نبينا المصطفى عليه الصلاة والسلام في يوم العيد أن يخصص في خطبته كلاما للنساء؛ فقد جاء فيما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خاطب النساء في يوم العيد فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِير..."
والمقصود بالعشير هنا هو الزوج ،
وفي حديث آخر : قَالُوا : بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ( بِكُفْرِهِنَّ ) قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، فرد صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله قَالَ
: ( يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ) رواه البخاري
والمقصود بالعشير هنا هو الزوج ،
وفي حديث آخر : قَالُوا : بِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ : ( بِكُفْرِهِنَّ ) قِيلَ : يَكْفُرْنَ بِاللَّهِ ، فرد صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله قَالَ
: ( يَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ وَيَكْفُرْنَ الإِحْسَانَ لَوْ أَحْسَنْتَ إِلَى إِحْدَاهُنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ رَأَتْ مِنْكَ شَيْئًا قَالَتْ مَا رَأَيْتُ مِنْكَ خَيْرًا قَطُّ ) رواه البخاري
فعلى المرأة المسلمة أن تعرف مالها وماعليها، فتعرف حق زوجها وأبناءها فترعاهم أحسن رعاية ،وتعرف حق الله تعالى فتؤديه على مايرام، فإنها وإن فعلت ذلك أفلحت ورب الكعبة وذلك مصداقا لقوله عليه الصلاة والسلام : في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده من حديث عبد الرحمن بن عوف ـ رضي الله عنه ـ مرفوعا : ( إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا، قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ).
وليس معنى هذاالكلام أن مايقال للنساء ليس على الرجال ؟ ؛ بل على الرجال أيضا حقوق تجاه نسائهم وعليهم واجبات سيسألون عنها أمام الله .
وليس معنى هذاالكلام أن مايقال للنساء ليس على الرجال ؟ ؛ بل على الرجال أيضا حقوق تجاه نسائهم وعليهم واجبات سيسألون عنها أمام الله .
فقد بين العلماء أن هذا الحديث - حديث كفران العشير- يستفاد منه ما هو أعم من شكر نعمة الزوج وعدم جحد معروفه، بل يشمل حفظ النعم والشكر لمن أسدوها، قال العيني ـ رحمه الله ـ في بيان فوائد هذا الحديث: منها: تحريم كفران الحقوق والنعم، إذ لا يدخل النار إلا بارتكاب حرام.
وقال النووي: توعده على كفران العشير وكفران الإحسان بالنار يدل على أنهما من الكبائر.
وقال النووي: توعده على كفران العشير وكفران الإحسان بالنار يدل على أنهما من الكبائر.
وقال ابن بطال: فيه دليل على أن العبد يعذب على جحد الإحسان والفضل وشكر النعم، قال وقد قيل إن شكر المنعم واجب. انتهى.
وفي الحديث (من لم يشكر الناس لم يشكرالله )
فنسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا ويهدي نساء المسلمين خاصة إلى مافيه الخير لهن ولأسرهن ولأمتهن . آمين
وفي الحديث (من لم يشكر الناس لم يشكرالله )
فنسأل الله تعالى أن يهدينا جميعا ويهدي نساء المسلمين خاصة إلى مافيه الخير لهن ولأسرهن ولأمتهن . آمين
أدام الله لكم الأفراح والمسرات ، ومتعكم بالعيد السعيد ، وجعل أعمالكم لله وأعماركم في رضاه . { وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بمآ كنتم تعملون } ... الدعاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا