المغرب يفقد أحدأدمغته ومن أنبل شبابه
![]() |
عبدالله شقرون |
وفاةعالم ...
قد يظن البعض أنني ساتحدث عن عالم من علماء الشريعة
مع أن ذاك علم وهذا علم لكن حديثي هوعن العالم الناشئ
والمخترع المغربي المسلم الشاب عبد الله شقرون المعترف به دوليا وله أزيدمن ثلاثين
من براءة اختراغ .
طموح وعلوهمة
عبدالله شقرون شاب ثلاثيني مغربي طموح غيور على بلده صاحب مبادئ وأخلاق أراد ان ينفع
بلده وينهض به صناعيا
من مواليدتطوان 1984
اشتهر بأنه أصغر مخترع مغربي و حصل على الجائزة الأولى في
المهرجان الدولي للاختراع بالدار البيضاء ، وشارك في برنامج « نجوم
العلوم » بالعاصمة القطرية الدوحة، الذي يشارك فيه الشباب العربي المخترع، وأحرز
المرتبة الأولى في مسابقة « شالنجر اينوفاسيو » عام 2008 ، باختراع آخر هو نظام
أوتماتيكي لتنظيف الزجاج..
وفي حوار صحفي معه على قناة "مدي ان تفي "يطمح إلى تأسيس شركة « عبد الله
موتوز » والتنسيق مع الجمعيات والمنظمات الطلابية من أجل اكتشاف مواهب الطلبة
والتلاميذ المغاربة واستثمارها عبر إعطائها رؤية جديدة للعمل وتغيير الفكرة التي
تقول إن الغرب هو السباق لكل شيء.
الشيء جعله يصر على أن يبقى اختراعه مغربيا صرفا
لكنه لم يجد إلاالتهميش وعدم الإعتراف إلامن لدن المغاربة الذين عرفوا قدره ومكانته
ومايطمح له في الوقت الذي جاءته إغراءات وعروض من قبل الغرب لبيع اختراعه وتبنيه ليصبح صناعة
اجنبية ورفض كل هذه العروض والإعرءات.
براءةاختراع
عبد الله شقرون تعود له أكثر من 35 براءة اختراع
مسجلة باسم بلاده في المنظمة الدولية للملكية الفكرية في جنيف والممولة من ماله الخاص،
وقد رفض شقرون كل العروض المغرية المقدمة له من طرف فرنسا، والتي عرضت عليه شراء براءة
إحدى اختراعاته بأكثر من 300 مليون دولار.
لكنه أصرعلى
أن يبقى اختراعه مغربيا نشأة وصناعة لكن لم يجد اليدالتي تدعمه وتمده له يد المساعدة
مع الأسف الشديد !
أن يعامل شقرون بهذا الإهمال أمراعتدناعليه في كل
الرجالات الوطنية الذين لهم مبادئ وأخلاق
لكن أن يموت هكذا في صمت أمرغريب !!
في الوقت الذي انشغل المغاربة بالذكرى الأربعين للمسيرة
الخضراء
ذكرت جرائد اليكترونية مغربية عدة أمس الجمعة 6نونبر2015
نبأةوفاته
الخبر الذي
نزل كالصاعقة على عموم المغاربة الذين يعرفون من هو عبدالله شقرون
لأن الذين يغرفونه قلة لان إعلامنا لايعتني إلابأهل
الفن الهابط والغنى الماجن ولايعرف برجالات الوطن الحقيقيون .
أسباب الوفاة
قيل إنه توفي في غرفته إثر إصابته بنوبة قلبية، وذلك
وفق ما أكد أحد أقرباء الراحل للقناة الإخبارية "كنال تطوان".
الراحل توفي عن سن يناهز 32 سنة. وهو من مواليد مدينة
تطوان سنة 1984
وكان في آخر تدوينات الراحل على صفحته على "الفيسبوك"
قائلا: "ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﻭﻇﻴﻔﺘﻚ، ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺯﻭﺍﺟﻚ،
ﺭﺑﻤﺎ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻋﻼﺟﻚ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺃﺟﺮﻙ ﻭﺑﻘﺪﺭ ﺻﺒﺮﻙ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﺮﺣﻚ ﻭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﺇﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮ
ﻳﺴﺮﺍ".
لقدفقد المغرب أحدأنبل شبابه وأثرى عقوله وأدمغته
.
فهنيئا لك أيها البطل لقدحفرت اسمك بمداد من ذهب في سجلات رجالات المغرب
وعزاؤناالوحيدالرضى بقضاء الله وقدره وأن المغرب ولاد.
وعزاؤناالوحيدالرضى بقضاء الله وقدره وأن المغرب ولاد.
ورحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنالله وإنا
إليه راجعون
وحسبنا الله
ونعم الوكيل .
أئمةمروك :أحمد البعمراني.
الأستاذعبدالله شقرون يتحدث عن جانب من قصة حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا