هكذا ودع أئمة المساجد سنة 2014 وكلهم أمل في انتظار غد أفضل - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

هكذا ودع أئمة المساجد سنة 2014 وكلهم أمل في انتظار غد أفضل

مع دخول 2015 يحصي أئمة المساجد خسائر ومشاكل السنة الماضية 
وماآالت إليه أوضاعهم والتوقعات المخيبة للآمال  بدءابتوقيف العديد من الأئمةوالخطباء  ومنعهم من مزاولة مهامهم !
وبمابات يعرف لدى أوساط الأئمة بمعضلة الأدان !، وانتهاء بمآلاتها من اعتداءات سافرة على أئمة المساجد بالضرب والجرح والتنكيل والطرد السعسفي، 

 إدأقدمت وزارة الأوقاف المسئولة على قطاع المساجد بتوقيف العديد منهم بادعاءات كادبة وحيل ماكرة، مرة بتعرض الإمام لبعض المواضع الحساسة ومايهم المجتمع / كمهرجان موازين ، أوبدعوى الثوابث أوالإنتماء السياسي وغير دلك..

 وممازاد الطين بلة قيام الوزارة بإسنادمهمة الأذان لعوام الناس غير الإمام بدون تخطيط ودراسة مسبقة للواقع وللقرار نفسه ،وياليت الأمر بقي عند هذا الحد بل المصيبة أدهى وأمر ،فالائمة أجبرتهم الوزارة على التوقيع على الزور في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ أسرة المساجد بالمغرب ،!

لم تندمل جراح مايسمى :قضيةالأذان بعد ، رغم أن الكثير من الوقت مر عليه فلازالت معركته مستمرة في كثير من المناطق فالويل للأئمة الذين قبلوا المهمة على أحر من الجمر فعوام الناس يخيرون الائمة على تركها أو الإستسلام -لم تكن الأوقاف صائبة في الطريقة التي ثم بها تمرير مهمة كمهمة الأذان فالأمر يستدعى وقتا طويلا ويعطى لمن هو أهله، وإلا فإن الأمر مبية !فلايستقيم الظل إداكان العود أعوج 

لكن ما لايعلمه الكثير أن طرح الأذان بطريقة غير مدروسة هي امتداد لمحاولات متواصلة من الأوقاف تجاه السادة الائمة ومواصلة لمسلسل التهميش والإقصاء

لكن الرسالة وصلت  فقد فهم كل دي عقل لبيب :
إن إشراك كل هذا الكم الهائل من جحافل العوام ليس المقصود منه امدادهم بالكرم الحاتمي \500 درهم +التغطية الصحية ،بل إن للوزارة  ربحا وامرامقصودا في هذا الامر لا يفقهه إلا القليل إدليست هذه هي المرة الأولى التي ضرب فيها الإئمة بضربة قاضية فالكثير من المرات يتلقون من الوزارة ضربات تلو الأخرى
 فلقد سبق للوزارة أن قامت بمنع بث  قناة ميدي ان تفي ،لحلقة من برنامج: مواطن اليوم/
 الذي تم فيه تسجيل حوار مع بعض أئمة المساجد وممثلي :
الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب
والدي خصص للحديث عن  أوضاع أئمةالمساجد ومعاناتهم والمشاكل التي يتخبط فيها هدا القطاع ، فاصدرت قناة :ميدي أن تفي /بيانا تعتدر فيه عن عدم بث الحلقة:واتضح بعد دالك أن وزارة الأوقاف فرفضت ضغوطا على القناة لمنع بث حلقة الأئمة من البرنامج السالف الدكر.

غير أن وزارة الأقاف ربما لم يكن في علمها أن الائمة ليسوا  نعاجافي حضيرة الاغنام ويعطى لهم العلف بامتهان ،فالإمام الآن بات يفقه الواقع ويعرف ما له وما عليه وخاصة منهم الشباب فهؤلاء هم من يرتجى منهم النهوض بقضيتهم فلقد بلغ السيل الزبى ،فإن على الوزارة أن تكف عن الأئمة هذا التهميش وهده العشوائية في تدبير الشأن الديني ، 

ومن بينه إسناد مهمة الأدان إلى عوام الناس مماسبب الكثير من الحرج للأئمة ، خاصة وأغلب المودنيين لايحسنون الأدان ومنهم من لايعرف حتى كتابة اسمه،وبالأحرى أن ينوب عن الإمام في الصلاة بالناس في حال غيابه ، الأمر الدي سبب الكثير من المشاكل وحول حياةالأئمةإلى جحيم لايطاق !

وبات الإمام اليوم يحدث نفسه لو يستريح من هداالأمر إلى الأبد ،رغم مافي هده المهمة من تشريف وأجر أخروي ،إدالمحراب يعتبر المكان الدي ينوب فيه الإمام عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرأن قرارالوزارة  مؤخرا حول الأدان، وماشابهه من قرارات من قبل ومن بعد، صنع من مهام المساجد :مهنة الأتعاب ومحيطا يهان فيه بعض الأئمة مرة تلو الأخرى. ومن آثاره :
فإن المؤذن الجديد يريد أن يتدخل في اختصاصات الإمام وإن رفض الإمام  له ما يريد يفتعل له المشاكل مع جماعة المسجد،ويجد الإمام المسكين نفسه في آخر المطاف مضطرا للإستقالة طوعا أوكرها ويشردهووأسرته وترمي به الأقدارفي الشارع وفي محطات الطرق حاملا معه أمتعته الثقيلة في المدن والمداشر والقرى بحثا عن مسجد جديد في وقت ترسم فيه مؤدن الوزارةإدهو باق في مسجده الدي في محل إقامته ،والإمام يمضي ويضيع عمره في الطرقات بحثا عن مسجد يجده أولايجده..! 

وتستمر معانات الأئمة والخطباء غير انهم متسلحين بالصبرواليقين في الله  وكلهم أمل في غد أفضل لتحسين أوضاهم في الأيام القادمة .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا