د. أحمد الريسوني يرد على أحمد توفيق :واصفاحالته بارتفاع في درجة التعصب والتطرف ! - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

د. أحمد الريسوني يرد على أحمد توفيق :واصفاحالته بارتفاع في درجة التعصب والتطرف !


أثارت محاضرة للوزير أحمد توفيق جدلاواسعا في أوساط العلماء والدعاة والقيمين الدينيين هذه المحاضرة التي إفتتح بها أحمد توفيق الدروس الحسنية لرمضان 2017 1438 والتي وصف من خلالها صاحبنا كل من يقبض في الصلاة أنه تكفيري
ناسيا أومتناسيا اوجاهلا أومتجاهلا سنية ذلك وأنه من فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم  وهو الأمر الذي فيه تعد وجناية من قبل الوزير المذكور على نفسه وهو كلام خطير نطق به لسانه أمام أمير المومنين وعلماء الأمة بلاحياء ولااستحياء ضاربا بذلك بأقوال علماء المالكية وماكانوا عليه وكتاب المؤطأ عرض الحائط ! وكذلك ماعليه غالبية المغاربة إلى حد كتابة هذه السطور .
وهوالأمرالذي أحدث ضجة كبيرة في الفضاء الأزرق استنكار لعنجهية الوزير وزيادةحدة عصبيته لصوفيته وتطرفه !
ومن هؤلاء الذين ردوا على الوزير: أحمد الريسوني
واصفا إياها :بوزيرلايبقي ولايذر.
_______________________________________
وهذه كلمته:
استمع الناس إلى المحاضرة التي ألقاها وزير الأوقاف أمام الملك، مفتتحا بها - كالعادة - الدروس الحسنية الرمضانية لهذه السنة.
المنحى العام للوزير ومحاضرته لا جديد فيه هذه السنة سوى الارتفاع في درجة التطرف والزيادة في منسوب التعصب، مع تكثيف لغة الاستعداء والتحريض.
هاجم الوزير جميع من ليسوا على شاكلته وقولبته، بدون استثناء ولا تحفظ، ولم يفرق بين يابس وأخضر، ولا بين أصفر وأحمر. بل أرسل الاتهامات والإدانات في جميع الاتجاهات. حتى الإمام مالك رضي الله عنه وكثير من كبار علماء المذهب لم يسلموا من تهجمه وازدرائه، أحس بذلك أو لم يحس.
والحقيقة أن جميع من كانوا معه في المجلس، من علماء مغاربة، وعلماء ضيوف، ومسؤولين وسفراء، قد أصابتهم تعميماته وتعمياته...
هذا النمط من التفكير الضيق المنخنق، ذكرني بنموذج مماثل سمعته مرارا يذكر ويُتندر به في السعودية، ويعبرون به عن سخريتهم من عقلية بعض الغلاة المنغلقين من السلفيين الوهابيين.
يحكى أن خطيبا سلفيا نجديا، صعد منبره وخطب في الناس قائلا ما معناه:
لقد بعث الله نبينا محمدا بالإسلام والتوحيد، فهدى الله به المسلمين، وأخرجهم من الظلمات إلى النور، ومن الشرك إلى التوحيد، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن البدعة إلى السنة...
ثم ظهرت في المسلمين طوائف ضالة من أهل البدع والأهواء، ولم يعصم الله سوى أهل السنة والجماعة، الذين هم أهل مذهبنا ومنهجنا...
ثم شيئا فشيئا انحصر هؤلاء الموحدون السنيون في هذه المملكة السعيدة المباركة، مملكة التوحيد والسنة.
ولكن للأسف الشديد، في السنين الأخيرة، دخلت مع الوافدين إلى بلادنا هذه ضلالات وانحرافات بدعية شركية، أصابت كثيرا من الناس، وغزت العديد من مناطقنا ومحافظاتنا.
ثم لم يزل هذا البلاء يفشو ويتسع حتى لم يبق بمنجى منه إلا هذه المدينة المباركة، التي هي حصن التوحيد والموحدين، ومعقل السلفية والسلفيين.
غير أنه قد بلغني مؤخرا - أيها الإخوة الموحدون أتباع منهج السلف - أن بعض المعتقدات الشركية والأفعال البدعية والأفكار الضالة، قد غزت شباب مدينتنا، بل أصاب داؤها حتى مشايخنا، الذين كنا نعُدُّهم موحدين راسخين، ونظنهم سلفيين سنيين، فإذا بهم في الفتنة سقطوا، فمنهم من يقول كذا... ومنهم من يعتقد كذا... ومنهم من يرى كذا... ونسأل الله العصمة والسلامة والثبات على الحق.
وهنا لا بد لي أن أصارحكم وأنصحكم وأحذركم وأقول لكم:
لم يبق لكم إلا شيخكم ومخاطبكم هذا الذي أمامكم.. فاسمعوا له ترشُدوا، واتبعوه تهتدوا، وأطيعوه تسعدوا.
وقد أعذر من أنذر. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أئمة مروك _العالم المقاصدي د. أحمد الريسوني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا