رسالة من الإمام المفرج عنه سعيد أبو علين - أئمة مروك -->
أحدث المواضيع
انتظار..

رسالة من الإمام المفرج عنه سعيد أبو علين




رسالة من الإمام المفرج عنه سعيد أبو عليين
الحمد لله والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنامحمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان الى يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله
أصحابي أهل الذكر والقرءان

إننى اغتنم أول فرصة أتيحت لى صبيحة هذا اليوم الجمعة المبارك6 (نونبر2021 للتواصل معكم لعلمي أنكم تحرصون على لقاني ، ولقد يسر الله أن رتب لقاءا جبيا مع إمامين جليلين من اصدقاءنا نيابة عن الجميع مساء أمس الخميس .

وأطمئن الجميع أنني أحمد الله الذي أحسن بي إذ اخرجني.. فبفضله ثم بفضل دعواتكم فأنا بخير وفى صحة وعافية وهناء، سليم الصدر على الجميع إذكائت الحياة السجنية فرصة سانحة رائعة رغم قسوتها للتعرف عن قرب على فئات اجتماعية هامة! بمجتمعنا، حيث التسامح وقبول الأخر على ماهو عليه،

حقا إن الحياة السجنية تجربة هامة لأي شخص يحمل هم وفكر الشأن العام ،وكل من يستشعر مسؤولية الدعوة إلى الأخلاق والخير والفضيلة، وهي إغناء لمهارات إمام المسجد وإن كان من درس في هذا الباب فإن نظري الآن أنه : لامجرم بالفطرة ولاجريمة الاوخلفها وضع إجتماعي أواقتصادي أو سياسي ؛

هذا مالمسته عن قرب من فئات يكاد المجتمع يهجرهم، لا بل لفظهم، وهم مشروع للمواطن الصالح الغامر الذي يحتاج منا ففط ...محاولة للانتشال والحياة السجنية كذلك فرصة للخلوة بالنفس ومحاسبتها.

وإذا كان من مستجد في قناعاتي، كما عهدتموني، فإني أرى أن رسالة الائمة وصلت أكثرمن أي وقت مضى، وأن صوت القيمين الدينيين بلغ مداه وإذا كان من شيء يتعين حاليا الإهتمام به خدمة للصالح العام ، فهو مساهمة الجميع وتعاونهم ووعيهم بأهمية توفير أجواء الهدوء ، لإعطاء الفرصة لقراءة الرسائل وإيجاد الحلول، وكلنامعنيون بذلك فقضية أئمة المساجد قضية أمة لاقضية شخص بعيئه .
ومن الصدق أن اصارحكم  حسما للشائعات-انني أقدر الحياد الإيجاي للسيد الأستاذ: التوفيق إذ لادخل له ولاشكاية يمكن أن تعتبر ... السبب الحصري لاعتقالي ومحاكمي .

ومن المحفوظات عندي نحن سعيد أبو علين - أن لاخصومة لنا مع أحد. إن أريد إلا الإصلاح مااستطعت . 
وسيدرك الجميع أن لاتوجيه لي فى ماراج ويروج عن قضيتنا، إيجابياته وسلبياته، وإني أحرص دوما أن المجال الأنسب لحل مشاكل أسرةالمساجد هو الحوار البناء والجاد أولا، وليس الشارع ووسائل الإعلام إلا لضرورة قصوى فرضتها ظروف معينة .

وقد أعتذرت لكل وسائل الإعلام التي حرصت على إجراء حوار معي فور خروجي من المؤسسة السجنية بسلا ،ولا تزال تصر مشكورة على لقائي ، لأني أرى وبالتشاور مع الإخوة أن المصلحة العامة تقتضي أن أتغلب على دوافي النفسية فأرفض تأجيج الوضع لا لشيء إلا لبعث رسالة طمأنة لمن يهمهم الأمر ، أننا: واعون بما فيه الكفاية- باهمية توفير مناخ الإصلاح بعيدا عن أي تأثير .

وسأكتف في عجالة بهذه الكلمات، ولا تفوتني الفرصة لتقديم الشكر والتقدير لكل الضمائر الحية الإعلامية والحقوقية خاصة فريق الدفاع السيدات والسادة المحامين على مساندتهم لقضيتي بتجرد وموضوعية،طبعا إن المغارية شعب ذكي كيس فطن يعرف كيف ومتى ومع من يتضامن ؟

حقا إنه آن الأوان، وفى ظل الحكومة الإجتماعية ،أن تتظافر الجهود لتعزيز المكتسبات الوطنية للنهوض بالجانب الإجتماعي للقيمين الدينيين ومنتسبي التعليم العتيق فهم حراس الأمن الروحي المستأمنون على الثوابت، وقبل هذا وذاك فهم نواب أمير المؤمنين ايده الله ونصره.

سعيد أبو علين مدينة كلميم باب الصحراء المغربية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نسعد بتعليقاتكم ومقترحاتم تهمنا